قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الأحداث تتصاعد في غزة وتحديدا في رفح الفلسطينية، منذ صباح اليوم، والآن حماس أعلنت منذ قليل، موافقتها على المقترح المصري، وتسود الآن احتفالات في القطاع، بعد إعلان حماس موافقتها على المقترح المصري، الذي من الممكن أن ينقذ أهل غزة من حرب الإبادة، وواشنطن تقول إنها تدرس رد حماس الآن.
واصلت عبر برنامجها «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه على شاشة ON: «الكرة في ملعب إسرائيل، والجهود المصرية لم تهدأ، رغم تقاطر الأحداث، التي أسفرت الآن عن رد علني واضح من حركة حماس»، مردفة: «فماذا تقول إسرائيل الآن هل تستمر العملية العسكرية؟ أم تبدأ الهدنة وتبادل الأسرى؟».
استطردت: «نحن أمام لحظة حاسمة الكرة في الملعب الإسرائيلي، الوسطاء المصريون والمفاوض المصري بذل أقصى الجهود للوصول للتهدئة، وتجاوز ما حدث في كرم أبو سالم أمس، وما يحدث يوميا من الاعتداءات الإسرائيلية، سواء في الضفة الغربية أو القطاع، التفاوض بين حماس وإسرائيل عملية شاقة للغاية».
أردفت: «المفاوض المصري نفسه طويل ولديه خبرات متراكمة، لأنه دخل في مفاوضات كثيرة في المرات السابقة، لكن لديه المفاتيح، ويحظى بثقة الجانبين والولايات المتحدة فهو قادر والأقدر للتوصل لاتفاق رغم صعوبة الأمر وعقباته وعثراته الكثيرة، رغم التغيرات السريعة والمتلاحقة».
أكملت: «مصر مصرة رغم أنها تتفاوض بين الجانبين، لكنها مصرة دائما على العودة للاتفاق، وهدفها الأساسي وقف إطلاق النار، وحقن دماء الفلسطينيين، رغم أنها تتفاوض بين الجانبين، لكن الهدف فلسطيني».
وشددت على أن مصر شريكة في القضية الفلسطينية وضامن، قائلة: «نحن لسنا وسطاء، نحن شركاء في هذه القضية، فهي أمن قومي لمصر، ليس فقط من ناحية القلق المصري، من عملية رفح الفلسطينية المحتملة، لكن مصر يقلقها الوضع الفلسطيني والإنسان الفلسطيني، بعد استشهاد نحو 34 ألفا من الشهداء».
أتمت: «هي قضية مصرية، قبل أن تكون فلسطينية، ويكفي أن جهد المفاوض المصري بالأخص آخر 24 ساعة».