أحداث مأساوية مٌتكررة تعرضت لها أفراد عائلة السياسي الأمريكي الراحل جون كينيدي، الذي تولى منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1961 حتى اغتياله عام 1963، ولكثرة حالات الاغتيالات والقتل والانتحار التي تعرضت لها عائلة كينيدي، تم وصف عائلة كينيدي بالعائلة الملعونة، فكيف حدث ذلك؟.
كانت البداية عام 1941 عندما أصيبت روزماري كينيدي، وهي شقيقة جون كيندي بخلل عقلي، جعلها تٌلازم المستشفى حتى وفاتها عام 2005، وفي 12 أغسطس من عام 1944 انفجرت طائرة جوزيف باتريك كينيدي، شقيق جون كينيدي، وتوفي أثناء الحرب العالمية الثانية، وفقًا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست».
وجاءت مأساة العائلة الثالثة في 13 مايو عام 1948، عندما تٌوفيت الماركيزة كاثرين كافنديتش، شقيقة جون كينيدي التي تزوجت أحد الأمراء في إنجلترا، في حادثة سقوط طائرة في فرنسا، وفي 23 أغسطس 1956 ولدت جاكلين بوفير كينيدي، شقيقة جون كينيدي، طفلة ميتة، كما شهد العام 1963 موت باتريك بوفير كينيدي، شقيق جون كينيدي، بعد يومين من ولادته المبكرة.
اغتيال جون كينيدي
وتتوالى الأحداث المأساوية لعائلة كينيدي باغتيال جون كينيدي، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، آنذاك في دالاس في 22 نوفمبر عام 1963، وفي يونيو 1964 توفى إدوارد تيد كينيدي كينيدي، شقيق جون كينيدي، في حادث طائرة بعد أسابيع في المستشفى، نتيجة لإصاباته البالغة في الظهر والرئتين وتمزق الأضلاع ونزيف داخلي، وفي 5 يونيو عام 1968، تم اغتيال السيناتور روبرت فرانسيس كينيدي، شقيق جون كينيدي، بعد لحظات من فوزه في المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية في كاليفورنيا.
وفي 17 نوفمبر عام 1968 بُترت قدم تيد كينيدي الابن بسبب إصابته بمرض سرطان العظام، وتم اتهام ابن شقيق إيثيل كينيدي بجريمة قتل جارته مارثا موكسلي في 30 أكتوبر 1973 وتم إصدار حكم ضده بالسجن من 20 عاما إلى السجن مدى الحياة.
جرعة مفرطة من المخدرات
لم تنتهي الأحداث الغريبة التي لحقت بعائلة كينيدي عند هذا الحد، ففي 25 أبريل 1984 توفي ديفيد أنتوني كينيدي إثر تناوله جٌرعة مٌفرطة من المخدرات في غرفة فندق بالم بيتش في ولاية فلوريدا، وفي 31 ديسمبر 1997 توفي مايكل لي كينيدي في حادثة تزحلق على الجليد في آسبن، كولورادو، وفي 16يوليو 1999 توفي جون ف كينيدي الابن وزوجته وأخته غير الشقيقة في حادثة طائرة، إذ تعطلت طائرة بايبر ساراتوجا التي كان يقودها كينيدي، وسقطت في المحيط الأطلنطي بسبب خطأ بشري.
وفي 11 أغسطس 2009 ماتت يونيس كينيدي شرايفر، شقيقة جون كينيدي، إثر اصابتها بمرض أديسون، كما توفيت كارا كينيدي،ابنة تيد كينيدي، إثر نوبة قلبية في سبتمبر 2011 بالرغم من تحسن حالتها الصحية عقب إزالتها لإحدى رئتيها عام 2002 بسبب إصابتها بسرطان الرئة، وفي 16 مايو 2012 انتحرت ماري ريتشارد كينيدي في منزلها في بيدفورد في ولاية نيويورك.