تقنية الذكاء الاصطناعي، أصبحت تدخل في جميع استخدامات الحياة، مثل الصور والفيديو، والصوت، وتمثيل المشاهد لأشخاص متوفين، وذلك عن طريق بعض الأدوات المدعومة بهذه التقنية الهائلة، ولكن يخشى البعض أن تقنع هذه القدرات في أيدي الذين قد يستغلونها بشكل يضر الآخرين، ولكن، كيف تستطيع هذه الأدوات تقليد الصوت والصورة لشخص متوفى؟
خوادم الذكاء الاصطناعي
قال خالد يسري، استشاري تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي، إن خوادم تقنية الذكاء الاصطناعي، تستعين بالمعلومات التي يسجلها الشخص على الإنترنت، وهي عبارة عن صورة أو فيديو أو مقطع صوتي للشخص المتوفى، وهذا يحدث بسهولة.
برنامج «CGI»، يدرس جميع المعلومات الموجود على الإنترنت للشخص المراد استخدام صورته بالذكاء الاصطناعي، حسب تعبير «خالد»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
برنامج «CGI»
باستخدام الكمبيوتر لبرنامج الـ«CGI» تصبح الصور أو مقاطع الفيديو قريبة جدًا من الحقيقية ويصعب على المشاهد العادي التفرقة بينها، وكان قد قال الممثل الأمريكي «توم هانكس»، أنه سيتمكن من عمل أفلام بعد موته في إشارة للتقنية الحديثة المستخدمة، وفق ما أوضحه خالد يسري.
«الذكاء الاصطناعي بدأ بالفعل في التأثير على كل اتجاهات الحياة فهو قطار لا يتوقف عن التطوير» هكذا عبر استشاري تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي، موضحًا، أن استخدام هذه التقنية لا يتوقف على تجسيد صوت وصورة الشخص المتوفي فقط، بل سيظل في مراحل متطورة، خاصة أنه ما زال في مراحله المبكرة.