كيف يرى شرير السينما عادل أدهم الصداقة بين البشر؟.. حوار نادر في ذكرى وفاته

برنس السينما المصرية، أشهر من قدم أدوار الشر في التاريخ، أسلوب فريد وصوت مُميز، طلته على الشاشة تخبرك أن الشخصية التي يقدمها تتلخص في الشر وأدوار القوة والسلطة، شخصيات وأدوار ظلت تتعاقبها الأجيال بين فترة وأخرى، لم تندثر أعماله، بل بقيت أفضل ما أنتجته السينما المصرية، فهو حسن بك في «سواق الهانم»، وداغر في «الفرن»، إنه الفنان عادل أدهم، التي تحل اليوم الأحد، ذكرى وفاته.

وخلال لقاء نادر للفنان القدير الراحل عادل أدهم مع الإعلامية منى الحسيني نشرته فضائية «ماسبيرو زمان»، تحدث عن الصدافة من وجهة نظره، قائلًا: «الصداقة بقى شيء نادر، هو في أصحاب، الصحاب من يصاحب، إنسان في بينا حاجة مشتركة، بنلعب طاولة أو تنس نركب خيل أو زملاء عمل، ده الصاحب، والمعارف يعني الناس اللي بنقابلهم في الصالونات والمناسبات والنوادي».

عادل أدهم يصف الصديق: يعرف عني كل حاجة

ووصف عادل أدهم الصديق، قائلًا: «إنما الصديق هو اللي بيعرف المِلك، يعرف داخلياتي، اللي يعرف حاجتي، ويعرف عيوبي ونواقصي، واللي يعرف حاجات يمكن أبويا مايعرفهاش بس هو يعرف كل حاجة».

وكشف الفنان الراحل عن أول ما يحبه في الصديق، وهو الوفاء، ثم سألته المذيعة عن الزوجة، فأجاب: «الزوجة دي كل حاجة بالنسبة للزوج، الأم والأخت والصديق وكل شيء، لكن الصديق ده متعة، ده أنا أخده وأقعد بيه في مكان ونقول لبعض كل اللي محدش يعرفوا أبدًا، ويبقى من الخيانة واللاوفاء لما الصديق يخون، ياه يا صديقي».

وفاة الفنان عادل أدهم عام 1996

وولد الفنان عادل أدهم في 8 مارس عام 1928، وتوفي في 9 فبراير عام 1996، وبرع في الشخصيات التي تتميز بالطابع الدرامي والأدوار الشريرة في السينما المصرية، ومن أبرز أدواره، فيلم الفرن وبستان الدم وزمن الغربة، وإبليس في المدينة.