مع قدوم العشر الأواخر من شهر رمضان، يكثر الاهتمام بالليلة التي وصفها الله بأنها خير من ألف شهر، ويتسارع المسلمون على فعل العبادات والطاعات، ويتساءلون عن كيفية إحياء ليلة القدر في الأيام الأخيرة من شهر الصوم، وماهي علاماتها التي تدل على وقوعها التي ذكرت في السنة النبوية.
وفي السطور التالية، نوضح الإجابة على سؤال «كيف نحيي ليلة القدر»، وفقا لما ذكره السنة النبوية، إذ حث النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- على إحياء ليلة القدر لأنها خير من ألف شهر قال تعالى: «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ».
كيف نحيي ليلة القدر
ووردت العديد من الأحاديث حول كيف إحياء ليلة القدر:
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحيي ليلة القدر بأن يجتهد في العشر الأواخر من رمضان، ما لا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء.
وروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: (كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر.
كما روى الترمذي وصححه عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟) قال: ( قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).
ونصحت دار الإفتاء المصرية في بيان لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، المسلمون باغتنام تلك الأيام في أواخر شهر رمضان، والتصدق فيها للفقراء، مع طلب الدعاء بإلحاح والإكثار من طلب العتق من النار والاستغفار الكثير، والدعاء بتيسير الرزق الحلال والصلاح في البنون والبركة في المال وإصلاح الحال وراحة النفس والبال والبركة في الرزق والشعور بالرضا.