منذ المشهد الأول له بفيلم فاصل ونعود للفنان كريم عبدالعزيز، في 2011، خطف الطفل «سولي» سليم الترك، الأنظار إليه بشكل كبير، خاصة لخفة ظله، وتلقائيته بالحديث، التي ظهرت على الشاشة، قبل أن يعتاد الجمهور عليه في العديد من الأعمال والكليبات، على رأسها فيلمي «الآنسة مامي»، و«حلم عزيز».
أعمال سينمائية ودرامية كثيرة، ظهر فيهم الطفل سولي، مُجددًا، وهو في مرحلة الطفولة، ولكن ظل فيلم «فاصل ونعود» أمام الفنان كريم عبدالعزيز، في أذهان المشاهد، قبل أن يختفي عن الأنظار، ويعود في مرحلة الشباب، أمام الفنانة ريهام حجاج، بمسلسل صدفة.
كيف أصبح شكل طفل فيلم فاصل ونعود؟
وعقب 13 عاما، من الفيلم الشهير فاصل ونعود، عاد سليم الترك، هذا الموسم، من خلال مشاركته في مسلسل صدفة، أمام الفنانة ريهام حجاج، إذ يجسد دور الشاب علي، وهو طالب بالثانوية العامة، لا يهتم لدراسته، بقدر اهتمامه بتناول المواد المُخدرة، والتعرف على الفتيات، والزواج منهن عرفيًا للاستيلاء على أموالهن.
يذكر أن فيلم «فاصل ونعود» مع الفنان كريم عبد العزيز، هو أول أعماله، إذ أكد في حوار سابق له منذ سنوات، مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة»، انه يهوى التمثيل من الصغر، وإن المخرج نادر جلال هو أول من اكتشفه، قائلًا: «أنا بعرف أمثل كويس من صغري، وعملت إعلان تاتو للمصاصة ولانشون وزيت وزبادي»، وكان شارك مؤخرًا في الفيلم الشبابي «الحريفة».