شهدت مدينتا طنطا، والمحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، تطوير وإنشاء كورنيش بكل مدينة من المدينتين وهو ما ساعد في خلق متنفس حضاري ومحاور مرورية جديدة تساعد على تقليل الازدحام والتيسير على المواطنين وتوفير لهم أماكن لقضاء إجازة فيها.
قال الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، إن المحافظة شهدت هذا العام أكبر خطة رصف وتطوير بنية تحتية على مر تاريخها، حيث شملت رصف 649 شارع وطريق بطول 517 كيلومترا، وأن المحافظة مستمرة في تنفيذ خطط الرصف والتطوير في كل الأحياء والمدن من أجل فتح إضفاء المنظر الحضاري والجمالي وتيسير حركة المواطنين، وإعطاء الأولوية للمحاور والشوارع الرئيسية والكورنيش في كل مدينة، وهذا يساهم في تحقيق سيولة للحركة المرورية، وأيضا خلق متنفس حضاري.
كورنيش المحلة
واضح رحمي، أن المحافظة حرصت على إنشاء كورنيش المحلة الكبرى، ويعد أول كورنيش بالمدينة العمالية، ويتم على 3 مراحل بطول 6.8 كيلومتر وعرض 18 مترا، الأولى بداية من مسجد السيدة رقية وحتى المجمع الصناعي، الثانية بداية من المجمع الصناعي وحتى الهويس، والثالثة كمحور مروري يمتد من منطقة الهويس وحتى طريق محلة أبي علي- سمنود، وذلك بإجمالي تكلفة 75 مليون جنيه وبلغت نسبة التنفيذ 90%.
كورنيش طنطا
وفي مدينة طنطا، تم الانتهاء من تطوير كورنيش ترعة القاصد، وتم ذلك على 6 مراحل، بداية من مجمع كليات جامعة طنطا بسبرباي، وانتهاء بكوبري فاروق، المدخل الجنوبي إلى مدينة شيخ العرب، وذلك بطول نحو بطول 5.4 كم وبإجمالي تكلفة 118 مليون جنيه، ويعد كورنيش طنطا أحد أهم المحاور المرورية التي تم فتحها في مدينة طنطا ليربط مدخل طنطا الجنوبي من الطريق الزراعي بكلاً من مجمع كليات طنطا، وستاد طنطا والمنطقة اللوجستية، بالإضافة إلى كونه متنفس حضاري لأهالي مدينة طنطا غير معالم المنطقة بالكامل وحولها من منطقة عشوائية مهملة إلى محور مروري ومتنفس حضاري راقٍ.