جدد قاضي المعارضات حبس متهمين بقتل شاب الإسكندرية 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعدما ضبط رجال الشرطة المتهمين وتمّ اقتيادهما إلى قسم الشرطة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة.
دماء في مسرح الجريمة
أما عن تفاصيل الواقعة، فقد كانت البداية عندما وردت إشارة إلى قسم الشرطة من إحدى المستشفيات تفيد وصول شاب مصاب بطعنة قاتلة وتوفي أثناء محاولة إسعافه، وعقب ورود البلاغ انتقل رجال الشرطة إلى المكان، وكانت الدماء تملأ مسرح الجريمة، ومن خلال تكثيف التحريات في الواقعة وتفريغ عدد من كاميرات المراقبة الموجودة في محيط مسرح الجريمة.
مسرح الجريمة
ومن خلال مناقشة شهود العيان الذين تصادف تواجدهم في مسرح الجريمة لحظة وقوعها، حدد رجال الشرطة هوية مرتكبي الجريمة وعقب تقنيين الإجراءات تمّ ضبطهما واقتيادهما الى قسم الشرطة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة.
وعقب ضبط المتهمين اعترفا بجريمتهما وأنَّه نشبت مشادة كلامية بينهما وبين المجني عليه تطورت إلى مشاجرة وقيامهما بالتعدي عليه باستخدام سلاح أبيض مما أدى إلى مصرعه.
كما انتقلت جهات التحقيق وناظرت جثمان المجني عليه وأمرت بنقله إلى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تحديدًا، وإعداد تقرير مفصل عنها، كما أمرت بسرعة إجراء تحريات الشرطة في الواقعة.
أما عن العقوبة القانونية، أوضح حسام همام المحامي لـ« لوطن»، أنه «يحكم على فاعل هذه الجناية، أي جناية القتل العمد، بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعدداً في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».