أغلقت السلطات الكندية، مساء اليوم، المجال الجوي في منطقة متاخمة من مقاطعة توبرموري بمدينة أونتاريو، لأسباب تتصل بالأمن القومي.
وكان المجال الجوي فوق بحيرة ميشيجان، جرى إغلاقه بشكل مؤقت لدواع دفاعية قبل إلغائه بعدها بقليل، بحسب بيان إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية الصادر اليوم الأحد.
وكان قد ورد تحذير في البيان من أن الطيارين الذين سينتهكون التقييدات سيكونون عرضة للاعتراض والاعتقال، وذلك بحسب وكالة رويترز.
محاولة تحديد ماهية الجسمين
وكان المسؤولون الأمريكيون يحاولون اليوم تحديد أحدث جسمين تم إسقاطهما في السماء بواسطة طائرات F-22 المقاتلة خلال أسبوع من التوغلات غير المسبوقة فوق الولايات المتحدة وكندا، ويعملون بعناية لتحديد ما إذا كانت الصين مسؤولة مع تصاعد المخاوف بشأن واشنطن.
وصف المسؤولون الأمريكيون الجسم الذي أُسقط فوق مدينة يوكون بأنه منطاد أصغر بكثير من منطاد بحجم حافلة مدرسية الثلاثة أصيب بصاروخ في 4 فبراير خلال الانجراف قبالة ساحل كارولينا الجنوبية بعد اجتياز البلاد، وكان الجسم الطائر الذي أُسقط فوق الساحل الشمالي لألاسكا يوم الجمعة أسطوانيًا أكثر ووصف بأنه نوع من المناطيد.
يُعتقد أن كلاهما يحمل حمولة، إما مرفقة أو معلقة، وفقًا للمسؤولين الذين تحدثوا إلى وكالة أسوشيتيد برس، ولم يتمكن المسؤولون من تحديد هوية من أطلق الأشياء وكانوا يسعون لمعرفة مصدرها.
كندا تتعقب جسما غامضا
وفي كندا، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو اليوم الأحد، إن المحققين الكنديين يتعقبون حطام الجسم الطائر الغامض الذي أسقطته مقاتلات أمريكية فوق أراضي يوكون، وقال كبير مشرعي مجلس الشيوخ الأمريكي إن الجسم، وآخر أسقط قبالة ساحل ألاسكا، بدا أنهما منطادان.
وقال ترودو للصحفيين، إن فرق البحث على الأرض تتعمل، وتتطلع إلى العثور على الجسم وتحليله، ولم يشر إلى ماهية الجسم ولكنه قال إنه مثل تهديدا منطقيا لأمن الرحلات الجوية المدنية.