قالت تمارا حداد، الكاتبة الصحفية، إن توقيع هدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس لا تعني وقف الحرب، حيث لا توجد ضمانات تتعلق بالانسحاب الكلي من أرض وقطاع غزة.
إخراج المحتجزين وتخفيف غضب ترامب
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك استراتيجية جديدة يتبعها الاحتلال الإسرائيلي، تتمثل في إبرام هُدن متقطعة، ليس في قطاع غزة فقط، بل في جنوب لبنان أيضا.
وذكرت «حداد»، أن الاحتلال يهدف من هذه الهدنة إلى إخراج المحتجزين من القطاع وتخفيف غضب ترامب، الذي يُعنى بترسيخ الهدنة قُبيل تسلمه مقاليد الحكم، حتى يتفرغ لترتيب الوضعية الاقتصادية الداخلية لـ الولايات المتحدة الأمريكية.
استمرار إسرائيل في مشروعها التوسعي
وأوضحت الكاتبة الصحفية، أن أولوية ترامب هي حل أزمة غزة والمحتجزين الإسرائيليين، ثم أن تكون هناك استمرار للعمليات العسكرية، خاصة الغارات كما يحدث في لبنان.
وأشارت إلى أن نتنياهو سيستغل وجود حركة حماس كحكم على أرض الواقع في قطاع غزة، من أجل استمرار مشروعه التوسعي الاحتلالي.