أكّد تقرير حكومي أنّ مصر مرت برحلة طويلة في التحول من دولة مستهلكة للغاز الطبيعي ولديها عجز في هذا العنصر المهم للطاقة لتصبح دولة مُصدرة له، إذ غيرت اكتشافات الغاز الطبيعي التي شهدتها الدولة في الفترة الممتدة من 2014 إلى 2024 المشهد المصري للطاقة بشكل كامل.
خريطة الطاقة العالمية
وأوضح التقرير أنّ التغيرات انعكست على وضع مصر في صناعة الغاز الطبيعي، ما أدى إلى تغيير مكانتها على خريطة الطاقة العالمية، فبرزت كقوة كبرى في إنتاج الغاز، ولتؤكّد بذلك أهميتها ودورها الرئيسي في السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال، وهو ما تدل عليه الأرقام الحالية في تلك الصناعة والصادرات الأعلى منذ عام 2014.
الغاز الطبيعي المصري
ونوه التقرير إلى أنّ الغاز الطبيعي المصري أصبح ثروة قومية للمصريين وملاذا آمنا للقارة الأوروبية بعدما ازدادت حدة التوترات الجيوسياسية وتحديدا الحرب الروسية الأوكرانية والحرب على غزة، إذ بات أمن الطاقة يحتم ضرورة البحث عن مصادر جديدة، ولذلك فإنّ تعزيز الشراكة مع مصر يمكن أن تدعم أوروبا في مساعيها لتأمين موارد آمنة ومستقرة للطاقة.