احتفل قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار، باليوم العالمي للنظافة، من خلال نشر أهم عادات المصري القديم واهتمامه بنظافته الشخصية والتزيين الذي كان أحد الضروريات الأساسية في حياته اليومية وتحديدًا نظافة جسده ومسكنه وملبسه، فكانت النظافة عنده سبيلًا للصحة وعقيده وشرط أساسي لدخول الأماكن المقدسة.
النظافة عند المصري القديم
وأوضح قطاع المتاحف، أن النظافة عند المصري القديم كانت جزءًا مهمًا في الحياة في مصر القديمة، مشيرًا إلى أن المنازل احتوت على حمامات ودورات مياه بدائية كإحدى سُبل النظافة، كما اعتبر المصري القديم التزين والمظهر الخارجي من الأمور المهمة له.
كما اهتم المصريون القدماء بغسل أنفسهم وملابسهم وأواني الطعام الخاصة بهم، مما ساعد على حماية صحتهم وقد عرف المصريون القدماء طرق طبية متطورة، جمعت بين العلاجات الروحية والعلاجات العشبية والجراحة وفيما يلي مجموعة من أدوات الزينة والنظافة التي استخدمها المصري القديم من أمشاط ومرايا وأدوات منزلية ككرسي المرحاض من ضمن القطع المعروضة بالمتحف المصري.
ولم يكتف المصري القديم بالنظافة الشخصية فقط، بل اهتم أيضًا بتنظيف بيته، فقد قاوم الحشرات الضارة بالمنازل من خلال مواد طبيعية من البيئة المحيطة، وعُثر على العديد من أدوات التنظيف المنزلية من مكانس مصنوعة من ألياف النباتات، والأواني الخاصة بالاغتسال، كما احتوت المنازل في مصر القديمة على مراحيض والتي كانت تحتل الجهة الخلفية من المنزل، فيما عرفوا التخلص من النفايات وتجفيفها بالرمال والذي بُعد إجراء صحي وطبيعي.