100 عام تمر على ذكرى ميلاد الفنان توفيق الدقن، باعتباره من مواليد 3 مايو عام 1923، وهو واحد من أشهر نجوم زمن الفن الجميل في القرن الماضي، واشتهر بتقديم أدوار الشر، وفي الوقت نفسه تحمل بصمته الخاصة سواء من خلال «إفيهات» و«لازمات» شريرة، أو تغليفها بطابع كوميدي.
مئوية توفيق الدقن
وترك الفنان توفيق الدقن، إرثًا فنيًا يتجاوز الـ500 عمل ما بين سينما ومسرح ودراما وإذاعة، من بينهم 12 عملًا تم اختيارهم ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية، وذلك حسب استفتاء النقاد عام 1996، من بينها أفلام مثل درب المهابيل، القاهرة 30، في بيتنا رجل، الأرض، حدوتة مصرية.
لا يرفض أي دور
وفي لقاء تلفزيوني نادر، اعترف توفيق الدقن، بأنه اضطر للمشاركة في أعمال فنية وقبول تجسيد شخصيات في أدوار لا تليق بمستواه الفني، وتأكيده أنه لم يكن أمامه حلًا آخر، موضحًا: «إما أقعد على القهوة أو أنزل اشتغل عشان أعيش».
واستطرد بقوله «أنا شاركت في نحو 400 فيلم، بينهم 300 فيلم أنا غير راضِِ عنهم، وشاركت فيهم عشان لقمة العيش، والـ100 فيلم الباقيين حصلت بسببهم على أكثر من 50 جائزة، وهناك أعمال رديئة وافقت عليها نتيجة إنِ عايز أعيش، يا فرحتي لما أتمسك بقيم وأنا قاعد جعان، لأ طالما في إيدي عمل يبقى أشتغله، لأنه هيجي غيري يشتغله بفلوس أقل مني، وبالتالي أنا أولى بذلك، أفضل من أن أكون عاطل، وهذا كان مبدئي مفيش رفض».