«بحياتك يا ولدي امرأة عيناها سبحان المعبود، فمُها مرسوم كالعنقود، ضحكتها أنغام وورود» رائعة عبدالحليم حافظ التي غازل بها الدنيا بعيونها الساحرة وضحكتها التي تشبه الأنغام وشعرها الغجري وصفات أخرى جُمعت في قصيده واحدة وهي «قارئة الفنجان»، مرّ على الأغنية قرابة الـ48 عاماً منذ غناها العندليب لأول مرة في أبريل 1976 ولحنها محمد الموجي، ومنذ ذلك الوقت لا يعرف الجمهور مَن هي «قارئة فنجان عبدالحليم حافظ»، لكن ظهور نيللي في فيديو نادر نشرته قناة «ماسبيرو زمان» مع العندليب وهي تقرأ الفنجان له جعل البعض يقول إنّها كانت مصدر إلهام أغنيته الشهيرة.
برنامج لسمير صبري حاول كشف السر
بخفة ظل ولطافة ظهرت نيللي في لقاء قديم، وقرأت فنجان الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وكان اللقاء ضمن سهرات الفنان الراحل سمير صبري من برنامج «النادي الدولي» الذي استضاف «العندليب» لكشف أسرار رائعة «قارئة الفنجان» بعد نجاحها الكبير على ماسبيرو زمان.
وفي اللقاء، سأل سمير صبري الفنانة نيللي هل تؤمن بقراءة الفنجان أم لا؟ فقالت إنّها تجيد قراءته وإذا وجدت فيه ما يسر قلبها تفرح، أما إذا وجدت أمرًا سيئا تقول إنّه غير مهم وليس بالضرورة أن يتحقق: «الفنجان أو البخت في الجورنال لو لقيت كلام حلو أتفائل بيه، لو وحش أقول ده كلام فارغ».
وخلال الحلقة التي كانت فيها نيللي وعبدالحليم ضيفين في برنامج سمير صبري، قرأت نيللي الفنجان لـ عبدالحليم وقالت: «شيفاك جاي من سفر، إنت بتسافر كتير ليه» وكانت إجابة «العندليب» أنَّ السر هو انشغاله بالعمل.
هل كان العندليب معجبًا بـ نيللي؟
وخلال اللقاء ذاته، كشفت نيللي لـ عبدالحليم حافظ أنّها رأت في فنجانه حرف الفاء: «حرف إيه دا يا سمير فاء؟»، ثم وجهت سؤالها لـ عبدالحليم حافظ: «إيه اللي بينك وبين فاء؟»، ليسارع «العندليب» في الرد عليها قائلًا «اوعي يكون حرف النون وانتي مش واخدة بالك» وهو ذاته الحرف الأول من اسمها.