يهوى الكثيرون تربية الحيوانات الأليفة في منازلهم، بل واصطحابها إلى خارج المنزل كصديق مقرّب، وأكثر هذه الحيوانات هي الكلاب والقطط، فالبعض يفضل تربية القطط، والبعض الآخر يميل لتربية الكلاب، إذ تشتهر الكلاب بالوفاء، أما القطط قد يؤويها البعض دون معرفة فائدتها العظيمة في تحسين المِزاج، وشحذ الطاقة الإيجابية، وهذا ما نوضحه في سطور التقرير التالية.
وأوضحت الدكتورة سمر عبد الرحمن الطبيبة البيطرية في حديث خاص لـ«الوطن»، أهمية وفائدة تربية القطط، إذ أن لها فائدة عظيمة في تفريغ الطاقة السلبية في جسم الإنسان وبالتالي مدّه بالطاقة الإيجابية، لافتة إلى أن قطة واحدة بالمنزل بإمكانها سحب الطاقة السلبية من أجسام سكان المنزل جميعهم بصحبتها لهم خلال بعض ساعات اليوم.
القطط تمتص الطاقة السلبية من الإنسان وتطلقها أثناء نومها
وأضافت الطبيبة البيطرية أن القطط أثناء نومها تُخرِج الطاقة السلبية التي سحبتها من الأشخاص خلال لعبها معهم أو جلوسها بجانبهم وملاطفتهم لها، معلقة: «القطة كنز في البيت، لأن ربنا ميزها بالقدرات دي دون ضرر لها إلا في حالة معينة، ويمكن التغلب على المشكلة دي».. حسب قولها.
تحول الطاقة السلبية الزائدة في أجسام القطط لدهون
وأشارت الدكتورة سمر عبد الرحمن إلى أن القطط قد تتأثر سلبا بالطاقة السلبية التي تسحبها من جسم الإنسان في حالة واحدة، لافتة إلى أن القطة قد تسحب أكبر قدر من الطاقة السلبية من الإنسان، ولكن في حالة تراكم الطاقة السلبية في جسم القطة قد لا تستطيع التخلص منها، مرجعة ذلك للكلية الهائلة والإرهاق الكبير في جسد الانسان، ما قد يؤدي لتراكمها وبالتالي تبدو في هيئة دهون «سمنة سريعة».
تربية أكثر من قطة بالمنزل لتوزيع الطاقة السلبية بينها
ولفتت إلى أهمية إيواء أكثر من قطة في المنزل ليتم تقسيم المهام وسحب الطاقة السلبية من الأشخاص في المنزل دون حدوث سمنة مفرطة للقطط، وقدرتها على التخلص من الطاقة السلبية التي امتصتها من الأشخاص دون تراكمها في جسدها.
قطتك الأليفة تحميك من المخاطر
وكشفت الطبيبة البيطرية في حديثها لـ«الوطن»، سر رغبة القطط في النوم في فراش أصحابها في المنزل، وذلك لحمايتهم حسب ظن القطط من أي مخاطر قد تؤذيهم، حتى لو لم تكن مرئية للأشخاص، معلقة: «ربما تكون أرواح شريرة»، حسب قولها، لافتة إلى قدرة القطط على الهجوم على الأشخاص الذين يؤذون أصحابها، أو مهاجمة القطط الضالة الشرسة الأخرى لحماية المنزل منهم أو السكن به رغما عن أصحاب المنزل.
تحصين القطط ورعايتها طبيا
وأكدت الدكتورة سمر عبدالرحمن على أهمية الاعتناء بصحة القطط التي نؤويها في المنزل، باللجوء للطبيب البيطري لفحصها دوريا ومنحها الأمصال اللازمة لها وتحصينها من الأمراض، وذلك لسلامتها وسلامة أهل المنزل من انتقال العدوى لهم.