قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه عبر منفذ رفح الذي يفصل بين الأراضي المصرية والفلسطينية يعبر عشرات الفلسطينيين النازحين من ويلات الحرب والدمار ما بين جنسيات مزدوجة وحالات إنسانية ومصابين، من خلال آليات وضعتها الدولة المصرية للتيسير عليهم.
وأضاف «عبدالفتاح»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هدف هذه الآليات مد يد العون إلى الأشقاء الفلسطينيين، حيث يصل مسافرون فلسطينيون كل يوم إلى الأراضي المصرية في رحلة الهروب من الموت إلى الحياة حاملين معهم آمال العودة إلى الديار مرة أخرى.
وتابع: «وفي رحلة قصيرة عبر معبر رفح البري يبدأ المسافر باتخاذ إجراءات الدخول إلى القطر المصري بدفع رسوم هيئة الموانئ البرية التي قررتها مصر بقيمة تصل إلى 530 جنيهًا مصريًا، قبل أن يدفع حاملو الجنسيات غير المصرية رسوم الحصول على تأشيرة الدخول والتي تقدر بـ35 دولارًا أمريكيًا، ليتبع بعد ذلك المسافر إنهاء إجراءات الدخول وفقا للوائح».
وأعرب الفلسطينيون عن تقديرهم لمصر بسبب تسهيل عبورهم، وقالت إحدى الفلسطينيات: «أنا من سكان قطاع غزة وسجلت اسمي وزوجي وأولادي في الطرف الفلسطيني حتى نأتي إلى مصر، وعندما نزل اسمنا وصلنا إلى مصر ونحن سعداء لذلك جدا».
وقال آخر: «نشكر مصر، دفعنا 35 دولارا والإجراءات سهلة ومميزة والهلال الأحمر المصري استقبلنا كما حصل أطفالنا على تطعيم»، فيما قالت مواطنة أخرى: «عبرت الجانب المصري بكل أريحية وسهولة ودفعت 35 دولارًا فقط».