يتساءل البعض عن فضل قراءة سورة يس، وما حكم قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجة وتيسير الأمور؟، وكان قد ورد سؤالا إلى دار الإفتاء يقول: «ما هو فضل قراءة سورة يس، ومتى تُقْرَأُ؟»، وهو ما أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، موضحا فضل قراءة سورة يس.
وأكد مستشار مفتي الجمهورية، أنه مما ورد في فضل قراءة سورة يس قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، مشيرا إلى أن القرآن الكريم كله أنوار وأسرار، وقد وردت بعض الأحاديث الدالة على فضائل عدد من السور، ومنها سورة يس، مؤكدا أنه مما ورد في فضل قراءة سورة يس: «من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له». (رواه ابن حبان في صحيحه)، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقرؤوا على موتاكم يس». (رواه أحمد وأبوداود وغيرهما)».
فضل قراءة سورة يس
وقالت دار الإفتاء، في فضل قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور، إن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل، كما أنها من السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث عن معقل بن يسار رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ويس قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.
قراءة سورة يس
وأوضحت دار الإفتاء في قراءة سورة يس، أن لها فضل كبير، ولقائها ثواب عظيم من الله عز وجل، وقد قرر فريق العلماء جواز قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات «كالسعة فى الرزق وقضاء الدين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير» كما لأن من قرأها متيقنًا بأن الله عز وجل يقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة يس حصل له مقصوده بإذن الله.