يواصل الاحتلال الإسرائيلي وداعميه من الدول الغربية التضييق على أهالي فلسطين داخل وخارج قطاع غزة، فمنذ ساعات قليلة، أعلن الطبيب والناشط الفلسطيني البريطاني، غسان أبو ستة، أن سلطات مطار شارل ديغول، منعته من دخول الأراضي الفرنسية.
فرنسا تمنع طبيبا فلسطينيا من دخول أراضيها
وجاء الإجراء الفرنسي بمنع دخول الطبيب في الوقت الذي كان من المفترض أن يؤدي كلمته بمجلس الشيوخ الفرنسي بشأن تجربته كطبيب يمارس مهنته في مستشفيات غزة، وسط العدوان الإسرائيلي على القطاع، وفقا لمنشور شاركه عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إكس».
وأشار الطبيب الفلسطيني «أبو ستة»، خلال منشوره، إلى أنه تم منعه من الدخول إلى فرنسا لحضور اجتماع مجلس الشيوخ، وكان السبب هو تقديم السلطات الألمانية مذكرة ضده تحظره من دخول جميع أراضي الاتحاد الأوروبي، وفقا له: «لقد دعيت للتحدث في مؤتمر مجلس الشيوخ الفرنسي حول عملي في مستشفيات غزة خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع، ولكن منعتني الحكومة الألمانية بالقوة من دخول البلاد وأصدرت حظرا علي جواز السفر لمدة عام كامل بعدم الدخول إلى أي دولة في الاتحاد الأوروبي».
أهمية كلمة الطبيب «غسان» في مؤتمر مجلس الشيوخ الفرنسي
وتعد كلمة غسان أبو ستة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، بمثابة دليل قاطع على الأزمة التي واجهها المواطنون الفلسطينيون منذ بدء العدوان، وخاصة الكوادر الطبية التي عملت في بيئة صعبة لا يتوفر بها أي سبل للرعاية أو الأمان الكافي لعلاج المصابين جراء القصف المتكرر على المستشفيات والوحدات السكنية.
ويعد «غسان» من أبرز الأطباء التي تواجدت منذ الثامن من أكتوبر الماضي، في قطاع غزة، كما واصل عمله بين مستشفيي الشفاء والمعمداني لمدة 42 يوما، وكان شاهدا على الأحداث الدموية التي وقعت في محيط المستشفيين في ذلك الوقت.