تحت عنوان «غزة.. إعلام يغتال الحقيقة» وحدت الصحف الجزائرية الصفحة الأولى لعدد أمس الأحد، في بادرة هي الأولى من نوعها في تاريخ الصحافة الجزائرية، والتي تهدف للتضامن مع فلسطين والتعبير عن موقف مهني وإنساني وانحياز للقضية الإنسانية على عكس ما يتم في الإعلام الغربي.
«غزة.. إعلام يغتال الحقيقة» تزين الصحف الجزائرية
وبحسب رياض هويلي رئيس نقابة الناشرين لوسائل الإعلام في الجزائر، فأنه كان على الإعلام الجزائري أن يتخذ المبادرة لخدمة ونصرة القضية العادلة للفلسطين، ضد التعتيم والتضليل المعلوماتي الذي يتعمده الإعلام الغربي لتشويه الحقيقة، وفق تقرير لقناة العربية.
وأضاف أن من هذا المنطلق كان شعار غزة.. إعلام يغتال الحقيقة يزين الصحف الجزائرية أمس الأحد، فضلا عن أن الناشرين المشاركين أصدروا بيانًا نددوا فيه وأدانوا العدوان الوحشي لقوات الاحتلال، ومنها القتل الجماعي والوحشي للمدنيين في قطاع غزة.
وأدان ما أسماه «السقوط المهني والأخلاقي للإعلام الغربي في تغطيته المنحازة على الحرب على غزة، وتكريسه للصورة النمطية المشوهة للحقيقة»، معتبرًا أن الإعلام الغربي لم ينحاز فقط بل أصبح آلة دعاية كاذبة بتزييف الوقائع لتضليل الرأي العام وتبرير الخروقات السياسية والعسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
اليوم الوطني للصحافة الجزائرية
وتأتي هذه المبادرة بالتزامن مع اليوم الوطني للصحافة الجزائرية والذي يصادف 22 أكتوبر من كل عام، في رمزية لتعزيز حرية التعبير وتخليدا لتاريخ صدور أول عدد من جريدة «المقاومة الجزائرية» سنة 1955، الناطقة باسم جبهة وجيش التحرير الوطني.