قال حسن مكاوي، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة: «في الأحياء الشعبية يسأل الناس عن بعضهم، وإذا كان هناك من لديه مشكلة، فإن جاره يقدم المساعدة له، أي أن المشاركة تكون سمة أساسية، وبالتالي تشعر بأنك لست بمفردك وأنك تنتمي إلى جماعة».
الفرق بين الأحياء الشعبية والراقية
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «الشاهد»، المذاع على فضائية «اكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز: «هذا الشعور يعطي الفرد نوعًا من القوة والثقة بالنفس والاطمئنان الكبير، لأنه ليس وحيدًا ولديه مجموعة كبيرة تحيط به وتحرص على مصالحه جدًا، أما في الأحياء الراقية، فإن الانعزالية تكون سمة أساسية، فالجار قد لا يعرف اسم جاره، وهو مالا يجعلنا مجتمعًا واحدًا».
وواصل: «لكن مجموعة من المجتمعات كل جزء منهم مستقل عن الآخر ولا يهتم بما يحدث بما هو خارج المنطقة التي يعيش فيها أو الحي، وهذا شيء سلبي على وحدة المجتمع ويفتت العلاقات بشكل كبير، وفي نفس الوقت لا يكون شكل جيد للمجتمع بشكل كلي».