وصف الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، القارئ الشيخ محمد سلامة، بأنه من كبار القراء، لافتًا إلى أنه ولد عام 1899، وتوفى عام 1982 عن عمر ناهز 83 عاما، مشيرًا إلى أنه في هذه الرحلة، كان يأخذ نفسه بالشدة والقوة والهمة، ويظهر أمام المتراخين والمتساهلين بأنه متشدد، رغم أنه لم يكن كذلك، معتبرًا أنه كان يتقي الله ويعتز بالقرآن، ويخاف أن يكون سببًا في المساس بهذا الكتاب العظيم.
الشيخ محمد سلامة كان متحفظًا حتى لا يقع في الخطأ
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج «مصر دولة التلاوة» المذاع عبر قناة «الناس»، أن الشيخ محمد سلامة كان متحفظًا حتى لا يقع في الخطأ، معتبرًا أنه من مدرسة الشيخ محمد الصيفي، وكان يلازمه ملازمة الظل، وكان الشيخ محمد الصيفي قارئ السورة بمسجد السيدة فاطمة النبوية، وكان يقرأ مكانه الشيخ محمد سلامة حال غيابه.
تولى قراءة السورة بمسجد السيدة فاطمة النبوية لمدة 50 عام
وأشار جمعة، إلى أن الشيخ محمد الصيفي نقل إلى مسجد الإمام الحسين، وتولى الشيخ محمد سلامة قراءة السورة بمسجد السيدة فاطمة النبوية بدلًا منه، منذ عام 1943 لعام 1982، وظل هكذا لمدة 50 عاما.