أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أن السياسة لها تعريفين ودائرتين، أولهما رعاية شؤون الأمة في الداخل والخارج، والسياسة التي بهذا المعنى نظيفة، ولا بد على كل مواطن منتمي لوطنه أن يمارسها، يعمل ويرعى ويعتني بمصالح أمته في الداخل والخارج.
السياسة الأخرى لها أدوات وحقيقة
وأوضح «جمعة»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن السياسة أو الدائرة الثانية، لها أدوات ولها ظاهر ولها حقيقة، وهي السياسة الحزبية، مشددا على أن هناك أحزاب، كل منها له فكر معين، قد نتفق معه وقد لا نتفق.
وشدد الدكتور علي جمعة، على أن السياسة الحزبية لها أدوات، بعضها ليس نظيفا، وهي النوع الثاني من السياسة.