قال الفنان علاء مرسي، إن أكثر قناع يرتديه بتلقائية هو المجاملة، موضحا أنه في عصبيته لا يرى أمامه، وقد يخسر كل شيء، مؤكدًا أن هذا قد حدث معه في بداية مسيرته المهنية، مع أحد مخرجي المسرح، ووقتها كان أي فنان في بداية حياته يسعى للتعامل معه ولو بالواسطة، وكان هذا المخرج هو حسين كمال.
مسيرة علاء مرسي في المجاملة بحياته المهنية
أضاف خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على قناة «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبد الوهاب، أن أهم شخصية عرقلت طريقه، هي علاء مرسي نفسه، وهو أيضا أهم شخص تسبب في الأذى لنفسه، وما أذاه هو المجاملات، وفي وقت ما تسبب في الأذى لمهنيته، ولم يعرف مدى موهبته ولم يظهرها بشكل كاف للجمهور.
وتابع: «سرت مع تيار المجاملة، واستهلكت موهبتي في أشياء تدمر الموهبة، ألا وهي أن أقوم بأدوار باسم المجاملة وهي لا تناسبني، فأصبحت شيئا معتادا وسهلا، إذا طلبت في أي وقت يجدوني، في حين أنه إذا حدث أمر ما يمس كرامتي يجدون مني وجها مجنونا».