قال مصطفى جعفر سالمان، عضو مؤسس كتلة الحوار، وعضو أمناء مجلس الشباب المصري، إن معبر رفح مفتوح ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة من المراحل منذ بداية الأزمة في قطاع غزة لافتا إلى أن هدف تلك الادعاءات واضح وهو محاولة الضغط على مصر للتخلي عن القضية الفلسطينية من جهة ومحاولة جر مصر إلى الصراع الدائر من جهة أخرى بدلًا من لعبها دور الوسيط الساعي إلى التهدئة.
ورفض مصطفى جعفر سالمان المزايدة على الدولة المصرية ومواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية والمتضامنة مع حقوق الشعب الفلسطيني في أن يعيش حياة كريمة مثل باقي شعوب العالم، مشيرا إلى أنّ البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ومسئولى الإغاثة الدولية الذين قاموا بزيارة المعبر، أكدت جميعها أن الجانب المصرى قام بكل الاجراءات التى تكفل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت وبشكل مستدام، وأن الإجراءات الإسرائيلية المعيقة هى السبب فى تأخر وصول المساعدات إلى مستحقيها من أبناء الشعب.
منظمة الأمم المتحدة
ودعا عضو أمناء مجلس الشباب المصري، في بيان له من يروج أو يدعي بغلق المعبر، إلى الرجوع إلى البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة الدولية الذين زاروا المعبر.
وأشار مصطفى جعفر سالمان إلى أن هناك طريقة اخرى من المساعدات تقدمها مصر وهي استقبال حالات المرضى والمصابين من اشقائنا في فلسطين بمستشفى العريش موضحا أن المستشفى بها طاقة استيعابية تبلغ 221 سريرًا وبها رعاية مركزة تشمل 35 سريرًا وأربعة للأطفال وبها كافة الأجهزة المتقدمة مثل الرنين والقسطرة والرنين المغناطيسي بالإضافة لطاقم متكامل من الاطباء في تخصصات مختلفة.
وتابع سالمان بأن مستشفى العريش المستشفى الأكبر الأقرب من معبر رفح استقبلت إلى الآن 69 حالة تبقى منهم 35 حالة: «الحالات تحسنت ونقلت لمستشفيات أخرى كما اعلن مسؤولي وزارة الصحة في بيانات رسمية».