أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن زيارة وفد من الاتحاد الأوروبي إلى مصر ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي تمثل أهمية كبيرة في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر بدول الاتحاد الأوروبي، وتعزيز العلاقات الثنائية.
وأضاف رزق أن هذه الزيارة تسهم في تطوير العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، وعلى رأسها العلاقات السياسية، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، وملفات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والتعليم والهجرة.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في ظل حجم الإنجاز الذي حققته الدولة المصرية خلال عقد واحد من الزمان، من خلال عملية إصلاح شاملة، تمثلت في تدشين مشروعات البنية الأساسية التي من شأنها تحقيق طفرة كبيرة، بجانب تنويع مصادر الطاقة، والاعتماد على الطاقة النظيفة.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن أن هناك جهودا حثيثة لتعزيز الشراكة الاقتصادية المصرية الأوروبية، إذ تُعد حزمة المساعدات الأوروبية الحالية بقيمة 7.4 مليار يورو استجابة للتحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، ما يؤكد التزام الاتحاد الأوروبي بدعم التنمية الاقتصادية وتعزيز الاستقرار في المنطقة، بجانب المبادرة من الاتحاد الأوروبي دعمه لمصر، من خلال تقديم المساعدات الإنمائية السنوية وإطلاق مبادرات لتعزيز إدارة الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
زيارة وفد الاتحاد الأوروبي
وأشار إلى أن زيارة وفد الاتحاد الأوروبي تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترا كبيرا، خاصة ما تشهده غزة من عدوان إسرائيلي غاشم والاضطرابات التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، لافتا إلى نجاح مصر في بناء توافقات مع القادة الأوروبيين حول التطورات الإقليمية، سواء فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو ما يتعلق بالتطورات فى المنطقة.