أثنى الدكتور محمد محرم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن حزب النور، على دور الدولة المصرية في تحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق تكافؤ الفرص، مضيفا أن الدولة اتخذت خطوات جادة من خلال مبادرة «حياة كريمة» وتهيئة البنية التحتية لتحقيق تكافؤ الفرص بين المحافظات المختلفة، من خلال إطلاق المشروع القومي لتطوير الريف المصري في يوليو 2021 الذي يستهدف 4548 قرية بواقع 172 مركزا في 22 محافظة، وتوفير رعاية صحية لائقة من خلال منظومة التأمين الصحي على 6 مراحل، وتبني وثيقة سياسة ملكية الدولة لمبدأ الحياد التنافسي وسن التشريعات التي ساهمت في تحسين بيئة الاستثمارات.
لجنة العدالة الاجتماعية
وأضاف خلال مشاركته في لجنة العدالة الاجتماعية، بالمحور الإقتصادى للحوار الوطني، لمناقشة قضية «نحو تفعيل مبدأ تكافؤ الفرص»، أننا نؤمن بأنه لا يوجد طرق مختصرة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وأنه مازلنا في احتياج إلى مزيد من الوقت والجهد مضاعف لتحقيق تكافؤ الفرص المنشود.
إطلاق المنصة الوطنية لمعلومات سوق العمل
وأوصى عضو التنسيقية، بضرورة سرعة انتهاء وزارة العمل من إطلاق المنصة الوطنية لمعلومات سوق العمل، وتفعيل آليات السوق الحر، وكذلك ضرورة العمل على القضاء على الاحتكار وحماية المنافسة وحماية المستهلك، ووضع سياسات أجور تراعى مبدأ المساواة في الأجر بين القطاعات المختلفة.
وشدد محرم على ضرورة وجود قاعدة تعليمية تسمح بأنشطة وقطاعات جديدة ذو قيمة مضافة أكبر مع تحقيق العدالة الرقمية في الفرص المتاحة للطلاب من خلال إتاحة فرص الوصول الرقمى والحصول على الأجهزة الالكترونية وتوفير البنية التحتية اللازمة لذلك، مؤكدا ضرورة احترام البيئة الطبيعية وترشيد استخدام الموارد الطبيعة وذلك لمراعاة حقوق الأجيال القادمة في الثروات الطبيعية.
واقترح عضو التنسيقية إنشاء المجلس الأعلى لإدارة الثروات الطبيعية، مشيرًا إلى ضرورة تطوير المناهج التعليمية لتواكب التطور العالمى وتكافئ التعليم الدولي، وإيجاد آليات فاعلة وناجزة لدمج الاقتصاد غير الرسمي داخل الاقتصاد الرسمي لتحقيق تكافؤ الفرص داخل بيئة الاستثمار، وتبني سياسات تشجيع النشاط الاقتصادي في الريف ووجه قبلي لتعويض التحيز التاريخي لصالح الحضر.