اعترف المتهمون الخمسة، بقتل شاب يدعى «علاء»، انتقامًا منه بزعم أنه سرق دراجة نارية «توكتوك» خاص بأحد المتهمين، ووفق تحقيقات النيابة، ظهر مع المتهمين بتهمة القتل العمد، أنهم نفذوا الجريمة بدافع تأديب المجني عليه بعد سرقته توكتوك من أمام منزل صاحبه في بركة السبع، وعندما تأكد استعان بأصدقائه، وقتلوا الضحية طعنًا بالأسلحة البيضاء مطلع الأسبوع الجاري.
تجديد حبس المتهمين بقتل شاب في بركة السبع
أضاف المتهمون أمام النيابة العامة التي جددت حبس المتهمين الخمسة بقتل شاب في المنوفية لمدة 15 يومًا، أنهم تحدثوا مع المجني عليه، وطلبوا منه إعادة التوكتوك الذي سرقه، لكنه رفض وحاول التنصل من الجريمة، في حين أن التوكتوك المسروق موجود في منزله، لذلك أعدوا خطة للانتقام منه، فاعتدوا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة إصابته بالطعنات، وبعدها ترك المتهمون جثمانه بمنطقة زراعية وفروا هاربين، وبعدها بيومين تمكنت المباحث من القبض عليهم.
عقوبة القتل العمد
قال الخبير القانوني سمير عبد العظيم المحامي بالنقض، إن عقوبة المتهمين بقتل شاب في بركة السبع عمدًا، وفق ما انتهت إليه النيابة العامة ووفق قانون العقوبات هي الإعدام شنقًا: «تقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة».