قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، إنَّ حراك الطلاب الأمريكي يمكن أن يحدث تأثيرا لكنه مرتبط بالاستمرارية، إما إذا توصلوا لاتفاق لفك الاعتصامات وعودة الطلاب سيحدث نفس فكرة احتلال وول ستريت وتتلاشى مع الوقت.
وأضاف «إبراهيم»، خلال حديثه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، ببرنامج «الشاهد»، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنه في حال استمرار الحراك، هناك دوائر في الولايات المتحدة ستنظر للأمر بشكل جدي، ويحدث صدام بين الجامعات وجمعيات حقوق مدنية عديدة وبين أنصار إسرائيل والجامعات اليهودية القائمة على فكرة معاداة السامية.
وأشار إلى أن هذه الجامعات تلاحق أساتذة الجامعات والناشطين، وبدأت بنشر قوائم في السابق، بما فيهم مسئولين تنفيذييين في شركات كبرى ممن تعاطفوا مع فلسطين، وفقدوا وظائفهم.
ولفت إلى أن الإعلام الأمريكي فيه مقالات في المجلات اليسارية تتحدث عن أن أمريكا أمام مكارثية جديدة، منوها إلى أن التنظيم الطلابي الحالي أكثر نضجا ويمكن أن يعمل على استمرارية الأمر، والضغط على دوائر صنع القرار.
وأشار إلى أن ما يمكن يؤثر كثيرا في هذه الموجة هو سحب التبرعات والمنح التي يقدمها الأثرياء من الأسر اليهودية، حيث معروف أن اليهود الأمريكيين هم الأكثر تبرعا للجامعات والمنح الدراسية التي يتمتع بها قطاع كبير من الطلبة المتفوقين في الولايات المتحدة الأمريكية.