قال الدكتور هيثم رمضان، من علماء الأزهر والمدير الإداري لأكاديمية الأوقاف الدولية، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان نموذجا حيا في الوسطية والاعتدال والنوازع والترشيد.
رمضان: «اللهم إنا نسألك القصد» أكثر دعاء النبي
وأضاف «رمضان» خلال استضافته مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج «البيت» على «قناة الناس»، أن سيدنا النبي كان أكثر دعاءه، «اللهم إنا نسألك القصد في الغنى والفقر».
«واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم»
واستشهد المدير الإداري لأكاديمية الأوقاف الدولية، بالآيات التي خاطب بها الله -عز وجل- سيدنا النبي «واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ۖ ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ۖ ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا».
سيدنا النبي كان تجسيد حي للاعتدال والوسطية
وأوضح «رمضان»، أنَّ سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- كان ينهى عن التفريط والإفراط في كل شيء، وكان مجسدًا واقعيًا يمشي على الأرض في الوسطية والاعتدال».
استطرد عالم الأزهر: «لما جاء وفد ابن تميم فسأله عن عبادته صلى الله عليه وسلم، فقال أحدهم أما أنا أقوم ولا أرقد، وقال الآخر أما أنا أصوم ولا أفطر، فقال الثالث أما أنا فلا أتزوج النساء، فخرج عليهم النبي صلى الله عليه وسلم الذي ضرب أكثر الأمثلة اعتدالا واتزانا ووسطية أما وإني أتقاكم لله وأخشاكم له، ولكني أصوم وأفطر وأقوم وأرقد وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني، هنا المصطفى صلى الله عليه وسلم يعلمنا درسا عظيما، فإن الترشيد هو العنصر المثالي لكل أسرة».