أكد الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، أن ارتكاب الذنوب والكبائر في حق الآخرين لا تغتفر إلا بإرجاع الحقوق إلى أصحابها، مشيرا إلى أن سرقة المال العام أكبر من نظيرتها المتعلقة بالمال الخاص.
حكم استحلال المال العام
وأضاف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلامي محمد الشاذلي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن استحلال المال العام بدوافع مختلفة بمثابة جريمتين وهما السرقة وخيانة الأمانة، متابعا: «نهب شخص فرد واحد يعني التجاوز في حق فرد على عكس التجاوز في حقوق عشرات الملايين».
واستشهد بالحديث النبوي: «أتدرون من المفلس؟ قال رسول اللهﷺ: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بحسنات من الجبال، وقد ضرب هذا وشتم هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطُرِحَتْ عليه، ثم طرح في النار».