كشف الإعلامي عادل حمودة، تفاصيل علاقة الجينز تاريخيا بعمال المناجم ورعاة البقر، قائلا: فرض الجينز نفسه على نجوم هوليوود في أفلام رعاة البقر أو الكاوبوي، ثم جذب الجينز نجوم موسيقى الروك، ثم جاءت حركات التمرد الشبابية التي سيطرت على الغرب في ستينيات القرن الماضي لتستفيد من متانة الجينز والنوم به في الشوارع أثناء الاحتجاجات الطلابية، مضيفا: «ثم دخلت بيوت الأزياء لتستفيد من ذلك كله وتحقق أرباحا إضافية بالمليارات عندما وضعت الجينز في رأسها وتدخلت في تصميماته لتجذب المزيد من الملايين إليه كل يوم، المفاجأة أن الجينز ليس أمريكيا الأصل».
الاسم القديم لـ الجينز
وأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجينز سبق أن عرف باسم «دينيم» في مارسيليا جنوب فرنسا، وفي جنوة شمال غرب إيطاليا، وكان ذلك في القرن السادس عشر، لافتا إلى أن المؤرخين يعتقدون أن «دينيم» كلمة مشتقة من التعبير الفرنسي «سيرج دي نيم» في إشارة إلى النسيج القاسي الذي ينتج لصناعة سراويل العمال، أما كلمة «جينز» نفسها فمشتقة من الكلمة الفرنسية «جين»، وهي اسم مدينة جنوة الإيطالية كما يكتب وينطق بالفرنسية.
براءة اختراع البنطلون الجينز
وأشار الإعلامي عادل حمودة إلى أنه في عام 1873 منحت الحكومة الأمريكية براءة اختراع البنطلون الجينز الأزرق إلى خياط من ولاية نيفادا، يدعى «جاكوب ديفيس» ورجل أعمال من سان فرانسيسكو يدعى «ليفي شتراوس» كان يملك محلا لبيع الأقمشة بالجملة.