قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه عرف عن قرب كثير من الشخصيات المؤثرة في المقاومة الفلسطينية، مثل ياسر عرفات أو أبو عمار عشر سنوات، ومحمود عباس أو أبو مازن، كما التقى برئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.
لقاء من علامات الساعة
أضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه وصف اللقاء بأنه من علامات الساعة، «فعلا من علامات الساعة أن أجلس إلى قيادة إخوانية، لكن ذلك لم يحدث إلا بعد أن خضعت حماس لشروط مصر وخرجت من تنظيم الجماعة».
وتابع أن حواره مع «هنية» كان باردا رغم القهوة والتمر، مضيفًا: «في اليوم نفسه التقيت بالمسؤول السياسي عن غزة يحيى السنوار، وأعترف أنني لم أعطه حقه، وبدا مثل موظف حكومي هارب من الديوان قبل موعد الانصراف، وأعترف أيضا أنني فوجئت بأنه الرأس المدبر لعملية طوفان الأقصى».
وأضاف أنه الرجل الذي خدع نتنياهو، وهو الرجل الذي دمر نظرية الأمن الإسرائيلية، وهو أيضا من ألغى من قاموس العسكرية الاسرائيلية مصطلح «الحرب الخاطفة»، وهو الذي أجبر أعدادا هائلة من الإسرائيليين على الهجر.. والسكن في خيام.. والتكالب على المصحات النفسية، وعندما اغتيل إسماعيل هنية أصبح يحيي السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس.
واستطرد: «كان إسماعيل هنية يفاوض ويحيى السنوار يقاتل، وبعد اغتياله أصبح قرار الحرب والسلم في يد يحيى السنوار، والحقيقة أنه مهما كان الرأي في السنوار فإنه رد الاعتبار للمقاومة، وانحرفت المقاومة عن المسار عندما شعرت بأن الشعوب العربية تؤيدها، وفُسدت السمكة من رأسها، وتحالف بعض رموز المقاومة مع سماسرة البنوك والحسابات السرية، وتصرف بعض رجال عرفات مثل نجوم السينما».