علي مدار حلقات مسلسل الكتيبة 101، الذي يعرض في شهر رمضان المبارك، ظهرت حقائق جديدة تكشف الوجه الأسود للجماعات التكفيرية في شمال سيناء، فلم تقتصر جرائمها على استهداف قوات الشرطة والجيش لكنها امتدت لتقل المدنيين والأطفال في سيناء.
وأظهرت الحلقتان 12 و13 من مسلسل الكتيبة 101 جريمتين من أبشع جرائم استهداف المدنيين والأطفال بعد قتل السيدة مها أبو قريع، وترك طفلة صغيرة سقطت من دراجة نارية لأحد العناصر خلال هروبه من العمليات التمشيطية.
من هي مها أبو قريع؟.. أول شهيدة في سيناء
بجانب بطولة السيدة مها أبو قريع في شمال سيناء، فقد استهدف التكفيريون زوجها بسبب تعاونه مع القوات المسلحة قبل وفاتها بعدة أعوام إلا أنها قررت استكمال البطولة وتعاونت مع الجيش.
وقال محمد سويلم أحد أهالي قرية رفح في شمال سيناء، إن السيدة كانت لا تهاب الجماعات التكفيرية في عز قوتهم وجبروتهم، الأمر الذي دفعهم لاختطاف نجلها الأكبر بغرض تهديدها إلا أنها لم تتوقف عن مد القوات المسلحة بمعلومات عن تحركاتهم.
وأضاف لـ «الوطن» أن عملها مع القوات المسلحة استمر قرابة 3 أعوام، قبل اختطافها والعثور على جثمانها أمام منزلها مصابة بطلق ناري.
سيدات سيناء.. بطولات لا تنتهي
على مدار سنوات طويلة كانت سيدات سيناء أحد خطوط الدفاع عن شبه الجزيرة، فمنذ حرب الاستنزاف ومروراً بنصر أكتوبر كانت السيدات إحدي مصادر المعلومات المهمة والرئيسية لتعود السنوات من جديد ويعود دورهن البطولي في الحرب على الإرهاب.