48 يومًا من الحصار والدمار، سقوط العديد من الأطفال والنساء، منذ بدأ حرب الإبادة الجماعية على أهالي غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي، إذ تسبب في تفكك العائلات نتيجة قصفه للمنازل والشوارع وكذلك المستشفيات والمدارس التي يوجد بها ألالاف النازحين.
طفلة تبكي خوفا على شقيقها الرضيع
لحظات صعبة عاشها أطفال غزة، إذ داخل إحدى المستشفيات كانت توجد طفلة وجهها ملطخ بالدماء والغبار تسيطر عليها صدمة كبيرة، من صعوبة المشهد الذي تعرضت له، لحظة قصف منزلهم لدرجة أن قدميها كانت ترتجف من الخوف والقلق، إذ خطفت قلوب الكثيرون بعد تداول صورتها.
رغم معاناة الطفلة من الإصابة من القصف، إلا أن كانت تنادي على شقيقها الرضيع لتردد قائلة: «أخودي عبود»، إذ حاول المسعفون تهدئتها ببعض الكلمات المطمئنه: «خلاص هو بخير خلص عبود».
جرائم الاحتلال الإسرئيلي
جرائم عدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرئيلي في أهالي غزة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي كانت في السابع من أكتوبر الماضي، أصبحت الحياة شبة منعدمة، إذ تسبب في انقطاع الكهرباء ونقص الوقود والمياه وأيضا خروج المستشفيات عن الخدمات الطبية، ما أدى إلى استشهاد العديد من الأطفال.
رغم هذه الظروف الصعبة التي يمر بها أهالي غزة، إلا أنهم مازالوا صامدين أمام الاحتلال الإسرئيلي، العديد عبر عن مدى تمسكه بأرضه، بكلمات مؤثرة: «أنا أفتخر أني من غزة أفتخر أني من هذا البلد.. انتو باللي عملتوه خليتونا فخورين أننا من غزة اللي أتامر عليه العالم الغربي»، لحظات وثقها الصحفي فتحي مجدي.
ووصل عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أكثر من 1400 مجزرة وبلغ عدد المفقودين ما يقرب من 7000 مفقود، بين أشخاص تحت الأنقاض أو جثامين ملقاه في الشوارع والطرقات، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.