أعلنت مديرية الصحة بالقليوبية انطلاق حملة للتوعية باليوم العالمي للصرع «معاَ ندعم الإنسان المكافح للمرض.. صحتك وسلامتك أولا»، لتوضيح خطوات وطرق التعايش مع مرضى الصرع، وهو أحد أنواع اضطراب الجهاز العصبي داخل الدماغ، ولا يمكن التنبؤ بوقت النوبة التي تصيب المريض أو مدتها.
محفزات مرض الصرع
وقال الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، لـ«الوطن»، إن محفزات الصرع تختلف من شخص لآخر، ولكن المحفزات المشتركة كالتالي:
– القلق
– ارتفاع درجة حرارة الجسم
– عدم تناول المريض للدواء
– الإجهاد والإرهاق
– عدم النوم
– الضغوط العصبية
– الكافيين الزائد
– الأضواء الساطعة
إجراءات الطوارئ للمصابين
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالقليوبية الخطوات اللازمة للتعامل مع المصابين كالتالي:
– ملاحظة الوقت المستنفد في النوبة.
– حماية المصاب بالنوبة وذلك بإزالة أي أجسام ضارة في المكان القريب منه وإبعاده عن مصادر الخطر مثل منطقة السلالم.
– إبعاد النظارات إذا كان المصاب يستخدمها.
– دعم رأس الشخص لمنعه من ضرب الأرض وذلك بوضع قطعة قماش أو جاكيت.
– تجنب وضع أي جسم في فم المصاب أو بين أسنان.ه
– تثبيت المصاب عند الإصابة بالنوبة.
– عدم التجمهر حول المصاب.
– عدم محاولة نقل المصاب أثناء النوبة.
– التوقف عن إعطاء المصاب أي نوع من الطعام أو الشراب حتى يفيق تماما.
– وفي حال استمرار النوبة أكثر من 5 دقائق أو أكثر ينبغي طلب الإسعاف.
متى يجب الاتصال بالإسعاف؟
أوضح وكيل وزارة الصحة أن الوقت المناسب للاتصال بالإسعاف في حالات نوبة الصرع كالتالي:
– في حال تكرر حدوث النوبة مباشرة.
– في حال عدم عودة التنفس إلى الوضع الطبيعي.
– بعد انتهاء النوبة أو تعرض لأذى من جسم حاد.
– في حال استمرت النوبة أكثر من خمس دقائق.
وأوضح وكيل وزارة الصحة أن الحملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول الصرع وتعزيز البحث والتعليم والتدريب ودعم المرضى وعائلاتهم وتحسين الخدمات الطبية عن طريق الوقاية والتشخيص والعلاج.
نصائح للتعايش مع المرض
أوضح وكيل وزارة الصحة، أن مرض الصرع غير عائق، ويمكن للمصاب العيش بحياة نشطة ولكن هناك عدة نصائح للتعايش مع المرض وهي:
– الحرص على أخذ الدواء في موعده.
– استشارة الطبيب قبل تناول الأدوية أو المكملات الغذائية.
– عدم إهمال ارتفاع درجة حرارة الجسم وعلاجه على الفور.
– تجنب التدخين.
– الحصول على قسط كاف من النوم.
– إبلاغ الطبيب عند ملاحظة تغييرات غير طبيعية في المزاج أو السلوك.
– الحد من الإجهاد والضغوط النفسية.