علق الدكتور إبراهيم الهربيطي، استشاري باطنة وحميات وأمراض مستوطنة لدى وزارة الصحة، على إعلان المفوضية الأوروبية، اعتبار صراصير المنزل ويرقات الديدان القشرية، آمنة للاستهلاك الآدمي، لأنها غنية بالبروتين.
وقال «الهربيطي»، في تصريحات لـ«الوطن»، إن ما يتم الترويج له بشأن فوائد الصراصير، أمر غير دقيق، ولا يتم تناولها إلا في حالة الجوع الشديد الذي يفضي إلى الموت، ولا بديل غير هذه الحشرات.
الصراصير تتحول إلى آفات حاملة للأمراض بالتقاط الجراثيم
وأوضح أن الصراصير تعيش في بيئة ممتلئة بالملوثات؛ إذ غالبا توجد في بالوعات الصرف الصحي، والمجاري المائية الملوثة، والمراحيض وتتحول إلى آفات حاملة للأمراض بالتقاط الجراثيم على أشواك أرجلها، مشيرا إلى أنها تعتبر من أسوأ الآفات المنزلية، فهي تلوث الغذاء ببرازها وإفرازاتها مخلفة بكتيريا خطيرة ومحدثة مواد مسببة للحساسية، كما أنها يمكن أن تنشر بكتريا السالمونيلا التي تسبب التسمم الغذائي.
الصراصير يمكن أن تنقل بكتيريا ضارة تسبب العدوى
ولفت استشاري الباطنة والحميات، إلى أن الصراصير يمكن أن تنقل بكتيريا ضارة تسبب عدوى الجروح، والإسهال، والنزلات المعوية، والتسمم الغذائي، وعدوى الجلد، بالإضافة إلى أنه يمكن أن تسبب أذى نفسي لدى البعض لأنها تثير الشعور بالاشمئزاز لديهم.
وأشار الدكتور إبراهيم الهربيطي، إلى أن الدراسات التي تروج لفوائد الصراصير كطعام للإنسان معظمها غربية، وتناولها امر غير معتاد ولا مألوف بالنسبة للمصريين، واعتدنا على التخلص من الصراصير لأنها حشرات غير مرغوب فيها.