فرحة كبيرة سيطرت على الطالب محمد هاني كمال، ابن مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا «مدرسة ستيم»، بمحافظة الدقهلية، بعد فوزه في واحدة من أهم المسابقات التي تُعقد في المجالات ذات الصلة بإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، والمفاجأة الكبرى له كانت بنشر محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، تهنئة له على الصفحة الرسمية للوزارة، إذ تفاجأ بالخبر من خلال والدته التي أسرعت لتخبره بالتهنئة، وذلك بعد فوزه في مسابقة «تحدي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي» المقامة في دبي بالإمارات العربية المتحدة في الفترة من 13 حتى 16 أكتوبر 2024، والذي تمكن من الفوز بالمركز الثاني بها.
روى الطالب محمد هاني كمال، لـ«الوطن»، أنه فوجئ بالتهنئة من قبل وزير التربية والتعليم من خلال والدته: «والدتي هي أول واحدة قالت على التهنئة اتفاجئت بيها بس فرحت جدا كأني كسبت مليون جنيه، لم أحصل على لي مبالغ مادية من المسابقة، لكن تهنئة الوزير كانت أكبر جائزة لي».
سترة نجاة لإنقاذ الغريق والعثور على مكانه من القمر الصناعي
وبدأ الطالب محمد هاني العمل على فكرته التي تمكن من الفوز بها في المسابقة من خلال عمل سترة نجاة، وهي سترة تستخدم في الرحلات الخاصة بالغوص في حالة تعرض أي شخص لحالة غرق يتم تحديد الموقع الخاص بالمكان المتواجد فيه في الماء من خلال القمر الصناعي.
وأضاف أن فكرة مشروعه تساهم في معرفة حالة الشخص المتواجد تحت المياه من خلال التعرف على ضربات قلبه من خلال السترة والقمر الصناعي، ويتم تحديد مكان الشخص بشكل صحيح للعثور عليه بكل سهولة وإنقاذه في أسرع وقت.
وأضاف هاني أنه تم عمل مسابقة في مصر شارك فيها عدد من الفرق من طلاب ستيم وفاز منها 2 منهم محمد من أصل حوالي 13 طالبا، لينضموا إلى مسابقة دولية يشارك بها نحو 26 دولة، وتمكن من الفوز بالمركز الثاني بفضل مشروعه.
«وقت الفوز كنت فرحان، لكن الفرحة الكبيرة كانت من خلال تهنئة الوزير، حسيت فعلا أن التهنئة تقدير كبير لمجهودي، وتعبي، وحقيقي قدرتها أوي وفرحت بها» بتلك الكلمات عبَّر هاني عن فرحته الكبيرة بتهنئة الوزير التي جاءت تقديرا له وتشجيعا على الاستمرار والعمل في الاختراعات والاكتشافات وتقديم كل ما يفيد البلاد.
حلم إنقاذ المواطنين من الغرق والحفاظ على حياتهم
ويحلم هاني أن يحصل على تعاون شركات من أجل بدء تصنيع كميات من سترة الإنقاذ وإتاحتها في كل مكان، من أجل إنقاذ المواطنين، والحفاظ على حياتهم من الغرق في أسرع وقت وإنقاذهم.