قال الفنان طارق صبري، إنَّ للمرأة في حياته دور كبير، لأنَّ دور الأم كان محوري في حياته، فوالدته الأستاذة الجامعية لم تكن مجرد أم فقط، بل كانت صديقة وقريبة منه ومن أصدقائه، خاصةً بعد انفصال والده عنها، ليصبح هو وأخته الأب والسند لها في الحياة.
وأضاف «صبري»، في حوراه ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، مع الإعلاميتين مها الصغير وإيمان عزالدين، على شاشة «قناة cbc»، أنَّ علاقته بأمه كانت جميلة للغاية وهي بمثابة النموذج للمرأة بالنسبة له، موضحاً: «علاقة كبيرة وقوية ومختلفة.. وبسبب الانفصال بينها وبين أبي كانت هي بالنسبة لي كل حاجة، وعشت طول عمري معها، ولي شقيقة وحيدة أكبر مني».
وتابع الفنان طارق صبري: «والدتي اسمها نوال.. بحب اسمها أوي، وكنت أتمنى أنجب بنت واسميها نوال على اسم جدتها، وكانت النموذج بالنسبة لي في كل حاجه.. سواء شغلها لأنها كانت أستاذة جامعية وكانت بتاخد بالها من بيتها ومني أنا وأختي بجانب رعاية والديها، وعاشوا معنا فترة قبل وفاتهما وكنت صغيرا وقتها».
استطرد: «علاقتنا كانت قوية وكنت بالنسبة لها كل شيء.. وكثيراً ما تبادلنا الأدوار، ففي بعض الموضوعات أكون الابن وفي موضوعات أخرى أكون بديلا لأبي، أو كأني أبيها، فمثلاً كنت أُفاجأ بها تستأذني أحياناً وتعرض عليا مواعيد عملها طوال الأسبوع، ومع من ستخرج ولو ستذهب إلى النادي مع قريبات لنا، فعلاقتنا كانت صحوبية وصداقة وكنت أحب أن نخرج سوياً لأصدقائي وكانت صديقة لأصدقائي.. وأي خروجي ليا هي معايا».