انطلقت ندوة فيلم السلم والثعبان ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، إذ جرى عرضه بعد إعادة ترميمه، بحضور حلا شيحة والمخرج طارق العريان، والمنتج محمد حفظي.
وقال المخرج طارق العريان عن سر نجاح الفيلم حتى هذا التوقيت: «الفيلم الرومانسي كدا كدا بيعيش، لأنه قصة حب بتعيش سنين، خصوصا لو عامله بمصداقية، ولما عملت الفيلم أنا وحفظي، كان بسيط جدا وبشكل عفوي، كأننا عملناه بروح الارتجال، ودا اللي خلاه يعيش».
أما حلا شيحة قالت: «أنا لمست المصداقية والارتجالية في الفيلم، وكان كل واحد لازم يطلع المشهد حقيقي، فاكرة كان في كل مشهد نقعد نذاكر، وكان مركز معايا إن ياسمين مينفعش تبقى شخصية عادية، شخصية قوية، عارفة بتعمل أيه بس أما بتحب بتحب».
محمد حفظي: طرح فيلم السلم والثعبان مع أيام السادات أثر على الإيرادات
فيما قال منتجه محمد حفظي: «لما اتعرض السلم والثعبان، كان أول تجربة ليا، ومكنتش أعرف يعني ايه سينما أصلا، والغريب إنه لما اتعرض محققش النجاح التجاري اللي كنا نأمل فيه، لأنه نزل في موسم الصيف مع أيام السادات لأحمد زكي، وطبيعة الفيلم علشان مختلفة، وفيلم خاص، فالإيرادات مكانتش أعلى حاجة».
وأضاف: «بس في نفس الوقت كان فيه ود فعل وحالة من العرض الخاص النقاد والاعلام الأول احبطنا شوية بس بعد كدا حسينا انه بدأ ينجح ويعيش والنجاح الأكبر ان الجيل الأصغر يشوفه ويفضل عايش ومحقق نجاح ودا يثبت لي ان الفيلم عدا اختبار الزمن ولكن أسباب استمرار نجاحه أعتقد دا سؤال الجمهور يوافقوا عليه».