قالت نيفين وجدي، مسؤول البرامج بمؤسسة الصعيد للتربية والتنمية، إنّ المؤسسة تعمل في صعيد مصر منذ 85 سنة وتركز على القيم الإنسانية والتراث المصري الأصيل وتعني بالتربية والتنمية في كل مدارس الصعيد.
الجمعية ترعى لعبة التحطيب المصرية منذ 35 سنة
وأضافت في حواره على القناة الأولى والفضائية المصرية: «الجمعية ترعى لعبة التحطيب المصرية منذ 35 سنة في كل محافظات الصعيد بشكله المعتاد، فهو رمز الرجولة والتراث المصري الأصيل في الصعيد».
وتابعت: «كان لنا مسيرة مع أطراف متعددة في تسجيل اللعبة في قائمة اليونسكو للتراث الإنساني اللامادي في عام 2016، بعدها بدأنا نفكر بشكل مختلف، وأن يكون من حق البنت ممارسة التحطيب وأن تروج للتراث في مصر وكل أنحاء العالم، ولكن التحطيب ترسخ في ذهن المصريين كرمز للرجولة والقوة والتحكم».
التحطيب كرياضة قتالية للبنت
وواصلت: «فكرنا في أن يكون التحطيب رياضة قتالية للبنت، فهي كذلك منذ عهد المصريين القدماء، وعملنا على أن تمارس البنت كرياضة للدفاع عن النفس وتم تدريب 10 رجال وفتيات بعد عام 2016 وجرى إرساء منهج رياضي، والجمعية لديها 35 مدرسة وأكثر من 15 مركزا ثقافيا، وتمت دعوة البنات والأولاد لممارسة الرياضة، وأولياء الأمور يثقون بنا بسبب فترة عملنا الطويلة بالصعيد، وأصبح لدينا 12 فريقا رياضيا يشارك فيه بنات بالتساوي مع الأولاد، حيث تتدرب البنات على التحطيب بمنتهى الجدية وتسعى إلى إحياء هذا الموروث بكل فخر».