غزت أسراب ضخمة من الصراصير، من نوع «المورمون» ولاية نيوجيرسي الأمريكية، حيث يتميز هذا النوع من الصراصير بأن لها رائحة كريهة، وتتغوط في كل مكان في ساحات الضواحي ومباني المدينة، على مدى السنوات العديدة الماضية.
مخاوف من انتقال صراصير المورمون للغرب
وهناك تخاوفات من انتشار صراصير المورمون، التي تجتاح الشوارع والأرصفة في ولاية نيوجيرسي، وانتقالها إلى أجزاء من غرب الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة.
ويقول الخبراء أنه لا داعي للشعور بالحساسية من المخلوقات الثائرة، والمعروفة باسم صراصير المورمون، على الرغم من أنها تبدو كأنها كاتيدات «طول أراجل الحشرات، التي تجعلها تبدو مثل الجراد»، والتي في طريقها إلى الولايات الشرقية، مثل نيوجيرسي أو نيويورك أو بنسلفانيا.
وقالت إيمي كورمان، خبيرة الحشرات التي تعمل كمعلمة إرشاد البستنة، إن صراصير المورمون توجد في الجزء الغربي من الولايات المتحدة، وأنها من المحتمل أن تبقى في تلك المنطقة، لأنها لا تطير، حيث بإمكان هذا النوع من الصراصير الزحف أو القفز، وأحياناً تتحرك بأعداد ضخمة، وفقًا لتقرير لوكالة «أسوشيتيدبرس» اليوم الأحد.
وفي أواخر مايو الماضي وأوائل يونيو الجاري، أفاد السكان بأن عشرات الآلاف من بيض كريكيت المورمون المدفون على عمق بوصة واحدة تقريبًا في التربة، بدأ يفقس في غرب الولايات المتحدة، مما أدى إلى غزو كبير للحشرات القافزة عبر رقعة واسعة من شمال نيفادا، وتسبب ذلك في حالة من الفوضى.
صراصير المورمون تغزو أجزاء من الولايات المتحدة
ويقول الخبراء إن الحشرات الكبيرة تترك وراءها رائحة كريهة للغاية، تشبه حرق اللحم، لدرجة أنها تجبر السكان على سد أنوفهم أثناء القيادة.
وتلتصق المخلوقات بالإطارات والأحذية، وتنتشر جثثها في كل مكان، حتى في الصالات الرياضية، حيث أفاد بعض سكان نيفادا بأنهم عندما يتحركون، يبدو الأمر وكأن السماء تمطر صراصير.
ويستخدم السكان والعمال المكانس ومنافخ الأوراق وغسالات الضغط وجرافات الثلج للتخلص من الصراصير، وأقام مسؤولو الولاية لافتات في جميع أنحاء مقاطعة «إلكو»، تحذر السائقين من الطرق السريعة الملساء، التي تسببها أسراب كبيرة من الصراصير النافقة، وغيرها من الحشرات التي تتغذى عليها.