مرت مواطنة كندية تدعى «كافانا» بتجربة صعبة، إذ كانت بين الحياة والموت، بعد شعورها بصداع نصفي، وفجأة تحول إلى شلل وعمى وسكتة دماغية، أدى إلى تدهور صحتها بالكامل، وفشلت كل محاولات الأطباء، في التخفيف من آلامها، إذ اعتقدوا أنها لن تعود للحياة كما كانت، لتخالف ظنونهم.
عاشت «كافانا» القاطنة في جزيرة فانكوفر بكندا، والبالغة من العمر 43 عامًا، أسوأ أيام حياتها بعد تعرضها لصداع نصفي شديد، نقلت على إثره إلى المستشفى، ودخلت في حالة شبه واعية وغير قادرة على التواصل بوضوح، حتى أنها لم تصبح قادرة على سماع كل شيء، ما آثار الرعب في نفوس عائلتها، وبصعوبة شديدة تمكنت من سماع الممرضة تقول لأطفالها: «تحدثوا كل ما تريدونه الآن إلى والدتكم، لأنكم ربما لن تروها مرة أخرى»، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
تدهورت حالة «كافانا» داخل المستشفى
تدهورت حالة «كافانا» داخل المستشفى، ولم يتوقف الصداع النصفي، ليتم نقلها بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى آخر، وكان زوجها في ذهول تام، لأنه لا يعرف السبب، خاصة وأنها تعيش أسلوب حياة صحي منذ سنوات عديدة، وبعد ساعات قليلة من الفحص وإجراء الأشعة، فتحت السيدة عينيها لتجد الجانب الأيمن من جسدها أصبح مشلولًا تمامًا، وغير قادرة على الحركة، بالإضافة إلى إصابتها بالعمى في إحدى عينيها، مع سكتة دماغية وأصبحت تنزف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
فشل محاولات الأطباء
حاول الأطباء وقف النزيف بكل الطرق، ولم تستجيب حالتها، ليضطروا إلى إعطائها دواء تخثر الدم بمعدل بقاء 50%، بسبب آثاره الشديدة على الجسم، ومع ذلك لم ينجح العلاج وتم نقلها إلى مستشفى ثالث قريب لإجراء جراحة دماغية طارئة.
عودة «كافانا» إلى حالتها الطبيعية
ظلت «كافانا» فاقدة للوعي بعد إجراء الجراحة، ولم تتحسن حالتها، حتى اعتقد الأطباء أن موتها قادم لا محالة، وذات يوم استيقظت لتجد الآلام زالت تمامًا، وتحسنت حالتها بشكل كامل ما آثار دهشة الأطباء، الذين أوضحوا أن ما حدث مثل الروايات والأفلام.