خصصت صحيفة «ذا ناشيونال» الإسكتلندية، ملفا من 8 صفحات بالأبيض والأسود، وثقت خلاله الأحداث في قطاع غزة بشكل زمني على مدار عام بداية من 7 أكتوبر 2023.
وقالت الصحيفة، مع مرور أكثر من عام على قيام إسرائيل بقتل مدنيين ونساء وأطفال في قصف انتقامي من سكان غزة، تبين أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين والبنية الأساسية المدنية، لافتة إلى أن الصور تظهر قبل وبعد القصف مدى الدمار الذي لحق بغزة بفعل القنابل الإسرائيلية، منوهة بأن حصيلة القتلى الرسمية تجاوزت 42 ألف شخص، فيما يعاني الناجون من المرض والجوع والصدمات.
تعليق رئيسة التحرير
وقالت لورا ويبستير، رئيس التحرير، إنه منذ عام بدأت إسرائيل الهجوم الأكثر دموية على فلسطين في التاريخ الحديث، ووفقا لمنظمة «أوكسفام»، فقد قتل عدد أكبر من النساء والأطفال على يد الجيش الإسرائيلي في غزة خلال العام الماضي مقارنة بالفترة المماثلة من أي صراع آخر خلال العقدين الماضيين.
تعتيم إعلامي على المجازر في غزة
وقالت الصحيفة «هل ستستمر بقية وسائل الإعلام في المملكة المتحدة في تجاهل ما يحدث في غزة، يمكنك أن تملأ كل صحيفة في البلاد من الغلاف إلى الغلاف وتنشرا أخبارا عن الفظائع التي تحدث في غزة، لكن العديد من الصحف لا تستطيع حتى أن تكتب موجزا إخباريا».
تسليط الضوء على حرب غزة
تهدف الصفحة الأولى من الصحيفة إلى تسليط الضوء على حجم الفظائع التي تحدث في فلسطين، وإظهار أن وسائل الإعلام لديها مسئولية في استخدام منصاتها لمشاركة حقيقة الوضع مع العالم.
كيف يدعم أصدقاء فلسطين غزة؟
وكانت جمعية الأصدقاء الإسكتلنديين لفلسطين أعدت جدولا زمنيا لـ «الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل»، وقال وائل شاويش من جمعية أصدقاء فلسطين الإسكتلنديين: «مع توسع إسرائيل في حملتها الحربية على الدول المجاورة، بعد مرور عام على الإبادة الجماعية في غزة، أردنا أن نضمن عدم نسيان غزة، وعدم إعادة كتابة التاريخ أمام أعيننا، مضيفا :«إن الحرب على الفلسطينيين وعدم احترام القانون الدولي سوف ينتهي ذات يوم، وكما حدث في أثناء عمليات الإبادة الجماعية السابقة، فإن إسرائيل وأنصارها سوف يتحملون المسئولية».