أشاد محمود عبد الرحمن الصحفي المتخصص في ملف التعليم بجريدة «الوطن»، بالاستعدادات والإجراءات التي سبقت انطلاق عودة الدراسة وبداية الترم الثاني، ونتج عنها عدم ظهور المشاكل المعتادة في هذا التوقيت من كل عام وأبرزها ظهور نتائج الفصل الدراسي الأول وتوزيع الطلاب وعجز المعلمين.
وأضاف عبد الرحمن على فضائية «TEN»، أن أبرز الإجراءات التي تم اتخاذها قبل عودة الدراسة كانت الحصول على النتائج دون ربطها بدفع المصروفات الدراسية، مشيرًا إلى أن القرار الصادر بعدم ربط دفع المصروفات بالحصول على النتيجة تضمن إمكانية اضطلاع الطلاب على درجاتهم داخل المدارس.
إتاحة التعرف على درجات صفوف النقل
وأوضح الصحفي المتخصص في ملف التعليم بجريدة «الوطن»، أن مصر بها ما يقرب من 23 مليون طالب إلى 25 مليون طالب، وقد يتعثر بعضهم في دفع المصروفات لأسباب مختلفة، مشيدًا بقرار آخر وهو إتاحة التظلمات داخل المدارس سواء لصفوف النقل، أو من خلال تقديم التظلم للإدارة التعليمية بالصف الثالث الإعدادي، منوهًا بأن بعض الآباء يحرصون على معرفة درجات أبنائهم بعيدًا عن التقييم بالألوان الأزرق والأخضر وهو ما أتاحته الوزارة بالمدارس لصفوف النقل.
اختيار المديرية التعليمية المثالية والمدرسة النموذجية انعكس إيجابيًا على العملية التعليمية
وأشار إلى قرار لوزير التربية والتعليم باختيار المديرية التعليمية المثالية والمدرسة النموذجية، والتي تستهدف تقييم المؤسسات التعليمية بمدى تحقيقها لربط إدارة المؤسسات التعليمية، الطالب مع المعلم وولي الأمر وانعكاس ذلك على العملية التعليمية بصورة إيجابية، إضافة إلى تحقيقه لمعيار الشفافية في اختيارا القيادات وبقائها في منصبها أو تغيرها.