شهر طوبة مثله كمثل الشهور القبطية المختلفة، يتردد حوله مثل شهير، وهو «شهر طوبة يخلي الشابة كركوبة»، إذ أن كل الشهور القبطية يردد المصريون حولها أمثالا شعبية منتشرة، ومنذ بداية «طوبة»، بدأ العديد من المواطنين في ترديد المثل المشهور حوله.
شهر طوبة «يخلي الشابة كركوبة»
عن سر استخدام هذا المثل عن شهر طوبة، ووصفه بأنه يحول الشابة إلى «كركوبة»، ذكرته الكاتبة هبة حسب في أحد فصول روايتها «فريدة وسيدي المظلوم»، التي كانت تدور أحداثه في شهر طوبة، فتطرقت الكاتبة في بداية الفصل، إلى اسم الشهر والمثل المنتشر.
قالت «حسب» في روايتها، إن السر وراء ترديد هذا المثل الشهير عن شهر طوبة بين العديد من المواطنين، أن هذا الشهر يتسم بشدة البرد، ودرجات حرارة منخفضة تؤدي إلى أن تصبح «الشابة كركوبة».
برودة شهر طوبة
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن»، أن شهر طوبة يتسم بدرجات حرارة منخفضة، وبرودة الطقس تؤدي إلى أن تفقد الشابة نشاطها وحيويتها، فضلا عن احتمالية الإصابة ببعض الآلام في العظام بسبب البرد، بالتالي تصبح مثلها مثل المرأة العجوز التي لا تقدر على الحراك بشكل نشيط، ولديها آلام في العظام أو غيره من المناطق بالجسد.