50 يوما من البهجة والانبهار والمتعة عاش فيها زوار مدينة العلمين، وذلك من خلال موسم فني رياضي مميز بحفلاته المبدعة، رأى الجمهور خلالها عروضا مبهرة وأجواءً ترفيهية ضخمة، لم يحدث مثلها في مصر من قبل، إذ كان اليوم ختام مهرجان العالم عامين من تقديم الإعلامي شريف مدكور، الذي أعرب عن سعادته بتقديم الحفلين الافتتاحي والختامي للمهرجان.
من حقل ألغام إلى مدينة عالمية
قبل 4 سنوات كانت مدينة العلمين لا تذكر من وجهة نظر الإعلامي شريف مدكور: «قبل 4 سنين كنا بنعدي من هنا طريق الساحل وإحنا مش شايفينها.. صحرا فقط وحقول للألغام اللي تخطت 21 مليون لغم، المدينة دلوقتي أثبتت براعة المصري وإبهاره للعالم كله أنه قدر يبني مدينة عالمية بمعنى الكلمة»، وفق حديثه خلال تقديمه الحفل الختامي لمهرجان العلمين.
قبل بدء مهرجان العلمين في 13 يوليو الماضي، كان من المتوقع حضور 1000 زائر للمهرجان، أما بمرور 50 يوما من الحفلات والمهرجانات المبدعة والمبهرة للجمهور، حضر نحو مليون زائر من مختلف دول العالم، وبحضور 57 دولة وذلك فاق جميع التوقعات، حسب ما رواه «مدكور».
الشركة المتحدة سبب نجاح مهرجان العلمين في دورته الأولى
منذ بدء الدورة الأولى لمهرجان العلمين استطاع أن يبهر العالم أجمع، بتنوع حفلاته التي كانت على أعلى مستوى وأنشطته الترفيهية والثقافية والرياضية والألعاب النارية، وذلك بسبب تنظيم وإشراف القائمين عليه خاصة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية: «أنا بشكر الشركة المتحدة والقائمين على المهرجان عشان يطلع بالصورة دي»، هكذا عبر الإعلامي شريف مدكور.
مدينة العلمين ليست المصيف فقط ولا للمهرجان، ستظل هذه المدينة فاتحة أبوابها لكل المصريين والعرب والأجانب من مختلف دول العالم، ستظل الضحكة مرسومة على وجوه جميع زوارها، سواء الحاضرين على أرض الواقع أو المتابعين لها عبر شاشات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية: «أهم حاجة في المهرجان هو حضور الجمهور من كل الأعمار للحفلات والعروض المختلفة» وفق ما رواه «مدكور».