يشارك الفنان شريف حسني، في مسرحية طيب وأمير، التي تعرض حاليًا على مسرح ميامي، حيث يجسد شخصية شاب يلتقي بالبطل فجأة دون سابق إنذار، ويتسبب لهم في مواقف صعبة، نتيجة مفهوم «الجدعنة» الخاطئ لديه، مؤكدًا أنه يشبه بعض النماذج التي نراها في حياتنا اليومية، التي تريد مساعدة من حولها، حتى لو كانت لا تجيد ذلك.
من تراث نجيب الريحاني
مسرحية طيب وأمير، إنتاج المسرح الكوميدي برئاسة الفنان ياسر الطوبجي، مأخوذة عن تراث بديع خيري ونجيب الريحاني وبالتحديد فيلم «سلامة في خير»، الذي عرض عام 1937، ومأخوذة كذلك عن رواية فرنسية اسمها «الزائرون».
أبطال مسرحية طيب وأمير
يشارك في بطولة مسرحية طيب وأمير، هشام إسماعيل، عمرو رمزي، تامر فرج، شريف حسني، أحمد السلكاوي، مجدي عبدالحليم، نهى لطفي، رشا فؤاد، شيماء عبدالقادر، تأليف أحمد الملواني، إخراج محمد جبر.
مصدر الضحك
وأشار شريف حسني، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أنه في حياته الطبيعية لا يحب «الشو» في تقديم المساعدة أو«الفتي» بدون علم، موضحًا أن ترشيحه في «طيب وأمير» جاء من قبل المخرج محمد جبر، الذي أكد له أنه يشعر بتوافق الشخصية في المسرحية معه، وأن هذا الدور يليق به كثيرًا، متابعًا: وأنا أثق في رأيه كثيرًا، وعندما قرأت المسرحية شعرت بذلك بالفعل، وأن هذا الشاب من الممكن أن يكون مصدرًا كبيرًا للضحك والكوميديا.
وعن الإشادات التي حظى بها من قبل الحضور، قال إنه يشعر بسعادة كبيرة إزاء كلمات الإطراء التي ينالها، وتأكيده أنه أحد أبناء المسرح، أكثر من 18 عامًا وهو يعيش بين جدران المسارح «اتربيت فيه»، ومن ثم هى عشقه الأول والأخير، متابعًا: وجود الفنان على خشبة المسرح يكشف موهبته، ويتلقى رد الفعل في نفس الوقت، ويعرف من تفاعل الجمهور إذا كان أداءه على المستوى المطلوب من عدمه، ودائمًا المتفرج هو الترمومتر بالنسبة لي، وأعرف الكوميديا التي أقدمها مقبولة بالنسبة إليه أم لا، وأولًا وأخيرًا يأتي القبول ويكون بمثابة فضل من ربنا على الممثل.