يعود الإذاعي الكبير شحاتة العرابي، كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم، والمحال للمعاش، لتسجيل أولى حلقاته غدا السبت، في إذاعة القرآن الكريم مرة أخرى، بعد أن أحيل إلى المعاش عقب بلوغه السن القانوينة، مع تزايد دعوات من الجمهور والمتابعين له بالعودة ومطالبتهم للمسؤولين المعنيين في الإذاعة باستمراره، وأيضًا مناشدته من خلال «الوطن» بألا يحيلوا صوته إلى المعاش، قبل أن تستجيب الإدارة لدعوات الملايين وتبقيه بالإذاعة، قائلا إنها لحظة تمناها منذ قرار إحالته على المعاش.
عودة شحاتة العرابي لإذاعة القرآن الكريم
وقال «العرابي» في تصريح خاص، لـ«الوطن»، أنه يعود غدا أمام الميكرفون من جديد، بعد نحو 10 أيام بعيدا عنه، لمس فيهم محبة الجمهور والمحبين، الذي عاشوا على صوته على مدار سنوات طويلة، أصبح خلالها صوته بمثابة بصمة أصيلة يميزها الجميع.
برنامج «قطوف من حدائق الإيمان»
وأشار الإذاعي الكبير إلى أنه حاليا يحضر لحلقة الغد، ولكن لا نية له لإلقاء كلمة معينة للجمهور أو قول شيء خاص بعيدا عن المعتاد، حتى لا يصبح الأمر شخصيا على الهواء، ولكن سيقدم دوره بشكل عادي ما اعتاد طوال السنوات الماضية، وسيحاول الاجتهاد وتقديم أفضل ما عنده، فغدا بالنسبة له مثل العيد.
أوضح «العرابي» أنه سيشارك في برنامج «قطوف من حدائق الإيمان»، مرة أخرى بمشاركة 3 مذيعين، لكل منهم أسبوع يقدم فيه البرنامج بمفرده، على أن يقدم هو البرنامج الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل، وهو البرنامج الذي توقف عن إذاعته منذ نحو 5 سنوات، وسيعود إليه من جديد.
شحاتة العرابي: «الميكرفون الإذاعي له سحره الخاص»
وأكد أنه سيعمل مجددا ببركة دعوات المحبين، كاشفا عن أنه كان يعمل على تسجيل الكتب بصوته، ويشارك في قوافل وزارة الأوقاف والندوات الأسبوعية، «الميكرفون الإذاعي له سحره الخاص، وجمهور الإذاعة أكبر من جمهور السوشيال ميديا، لأن من يسمعها هم البسطاء، الطالب وهو ذاهب إلى مدرسته، والعامل في مصنعه، وغيرهم.. فالإذاعة لكل فئات الشعب».
واختتم شحاتة العرابي: «أتمنى أن أكون عند حسن ظن الناس، وأقدم لهم ما استمتعوا به على مدار السنوات الماضية، وسأسعى لفعل ذلك طوال فترة عملي المقبلة».