عشرات المساجد لم يرفع بها الأذان منذ يوم السبت الماضي بقطاع غزة نتيجة تعرضها للقصف والدمار سواء دمارا جزئيا أو تحويلها لكومة من التراب، ولم تكن المساجد فقط في مرمى القذائف الإسرائيلية، لكن الكنائس كذلك بعد أن تم تدمير كنيسة بقطاع غزة، إضافة إلى مدرسة مسيحية كانت تحتوي على كنيسة بداخلها.
المساجد والكنائس لم تسلم من العدوان الإسرائيلي
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، فيديو لشاب في قطاع غزة يقف فوق ركام أحد المساجد ويرفع الأذان للصلاة، قائلا: «حي على الصلاة، حي على الصلاة، ويظهر بالفيديو حجم الدمار الذي لحق بالمسجد والمئذنة التي يبدو أنها كانت لمسجد كبير».
تعليقات تستنكر استهداف القوات الإسرائيلية لدور العبادة
وجاءت التعليقات على الفيديو منددة باستهداف الاحتلال الإسرائيلي دور العبادة، ضمن عملية أطلقت عليها السيوف الحديدية للرد على عملية قامت بها الفصائل الفلسطينية أطلقت عليها اسم «طوفان الأقصى» صباح يوم السبت الماضي، نتج عنها استهداف عدد من المستوطنات الإسرائيلية وقتل عدد من المواطنين والجنود وأسر عدد منهم والعودة بهم لقطاع غزة.
المساجد في مرمى العدوان الإسرائيلي
وتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات للمساجد التي تم تدميرها من قبل الطيران الإسرائيلي، وثقت حجم الدمار الواسع الذي خلفته غارات إسرائيل على المساجد في قطاع غزة على مدار يومين، متضمِّنة صورا لبعض المواطنين بغزة أثناء تفقدهم لأماكن هدم المساجد التي تحول بعضها لكومة من التراب، ردا على عملية طوفان الأقصى التي بدأت صباح السبت.
عشرات المساجد تعرضت للقصف الإسرائيلي
ومن أبرز المساجد التي تعرضت للهدم والدمار بقطاع غزة هي: مسجد أحمد ياسين والمسجد الغربي ومسجد الحبيب محمد ومسجد السوسي ومسجد في خان يونس وآخر في بيت لاهيا، مسجد اليرموك في مجمع أنصار غرب مدينة غزة، والمسجد الأبيض في مخيم الشاطئ، ومسجد سعد الأنصار، شمال قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا».