ظهر مرتجفا، لم يتمالك أعصابه، ممسكا هاتفه الذي كان يتواصل به مع صديقه قبل سماعه خبر قصف منزله، إذ كانت تسيطر عليه صدمة شديدة من الأحداث التي يعيشها في غزة، وكان أصدقاؤه يجتمعون حوله يحاولون تهدئته، لحظات وثقها الصحفي محمد حازم المصري عبر حسابه الشخصي على «إنستجرام».
صدمة الشاب بعد قصف منزل صديقه
لم تتوقف صرخات الشاب الفلسطيني بعد سماعه قصف منزل صديقه من قوات الاحتلال الإسرئيلي الذي ارتكب جرائم عديد في أهالي غزة، قائلا: « يا ربي يا أحمد .. بدي أحمد»، وكان البعض يحاولون تهدئته قائلين له: « قولي مين معاه.. اهدى هنلاقيه».
جرائم الاحتلال الإسرئيلي
منذ السابع من أكتوبر، يعيش أهالي غزة لحظات صعبة، نتيجة تعرضهم للإبادة الجماعية من قبل الاحتلال الإسرئيلي، إذ استهدف المستشفيات التي أجبروا الطواقم الطبيبة المرضى بها من مغادرتها وكذلك تم استهداف المدارس وراح ضحيتها الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ.
انعدام الحياة في غزة
الحياة في غزة ربما أصبحت شبة منعدمة، بسبب الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرئيلي في حق الشعب الفلسطيني، إذ تسبب في انقطاع الكهرباء ونقص الوقود والمياه وأيضا خروج المستشفيات عن الخدمات الطبية، ما أدى إلى استشهاد العديد من الأطفال.
رغم هذه الظروف الصعبة التي يمر بها أهالي غزة، إلا أنهم مازالوا صامدين أمام الاحتلال الإسرئيلي، العديد منهم يعبرون عن مدى تمسكهم بوطنهم وأرضهم وعدم الخروج منها مهما وصل حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال، بكلمات مؤثرة: «أنا أفتخر أني من غزة أفتخر أني من هذا البلد.. انتو باللي عملتوه خليتونا فخورين أننا من غزة اللي أتامر عليه العالم الغربي»، لحظات وثقها الصحفي فتحي مجدي.